إسرائيل مرة أخرى

إسرائيل مرة أخرى!!

إسرائيل مرة أخرى!!

 صوت الإمارات -

إسرائيل مرة أخرى

محمد الجوكر

Ⅶ محاولة فلسطينية جديدة لتجميد عضوية إسرائيل في الفيفا، بعد محادثات مع وزراء الرياضة ورؤساء اتحادات كرة قدم في أكثر من مئة دولة، حيث ستسعى فلسطين لأن تطرح هذا الأمر بعد حوالي أسبوعين من الآن، تحديداً نهاية الشهر الجاري، خلال اجتماع زيوريخ، والمتوقع حضور ممثلي أكثر من 206 اتحادات لكرة القدم من شتى أرجاء العالم، المنضوين تحت لواء الفيفا، والتي سيتم فيها معرفة رئيس الإمبراطورية الكروية.. والعرب هنا منقسمون ومختلفون، فهل يلتفون على قضية واحدة في سويسرا.

حيث تسير الاتجاهات نحو الداهية بلاتر، وربما يطرح قضة الانتهاكات الإسرائيلية على طاولة الكونغرس الدولي، ومن ثم، التصويت على قرار لتجميد عضوية إسرائيل من الاتحاد، أو على الإقل، فرض عقوبات عليها، وهذه الممارسات تعد أخطر من ندوات ومؤتمرات شبعنا منها عن التعصب للرياضة، لأن القضية أخطر، والتي تحرم (ناس) من ممارسة حقهم الطبيعي وعلى أراضيهم، فهي واحدة من القضايا التي تهمنا كعرب، أن يكون لنا موقف ولا نتفرج ولا نترك القاعات (ونسولف وندردش) في قاعات الاستقبال خارج المؤتمرات العامة.

ونظراً للحساسية، فقد عانى الفلسطينيون التذمرات لفترات طويلة من الممارسات الإسرائيلية، والتي تمس فرق كرة القدم الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وسبق تدخل بلاتر شخصياً لمعالجة الموضوع، إلا أن اللوبي الإسرائيلي كان أقوى، ومسح كل الاتفاقيات التي تمت!!

Ⅶ وتاريخياً، لعب أبناء الخليج دوراً مشرفاً، فالمعارض الكويتي الشهير أحمد السعدون، الذي تقلد منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ عام 1974 لغاية 1982، وبمعية الراحل فهد الأحمد، دوراً بارزاً في إبعاد إسرائيل وطردها من النشاط الآسيوي.

حيث قام السعدون بجولات عديدة إلى البلدان الآسيوية، لإقناعها بموقف الدول العربية من إسرائيل، وأكمل المهمة بعد ذلك، المرحوم فهد الأحمد، دوره في تأسيس وإنشاء المجلس الأولمبي الآسيوي في ديسمبر 82 بنيودلهي، ومنذ تسلمه رئاسة اللجنة الأولمبية الكويتية عام 74، كان هدفه هو محاصرة إسرائيل رياضياً، تمهيداً لطردها من العائلة القارية، ونجح بدعم من المخلصين (رجال زمن الطيبين)، وبالفعل، حرمت إسرائيل من المشاركة في بانكوك 78، واستبعدت من التاسعة في نيودلهي 82. فهل يلعب المجلس اليوم دوره في عملية التجميد، بعد أن أصبحت لعبة الانتخابات بيد (أحمد الفهد)؟، ونذكر فقط للتاريخ، أنه خلال أول مشاركة للكويت بالأسياد، تبنى والده المشروع القومي العربي بطرد إسرائيل من القارة رياضياً، فقد كانت من بين الدول المسيطرة على الدورة، بوصفها من المؤسسين، ولكن تحركات الكويت الجادة وراء طردهم من العائلة الآسيوية.

حيث لعبت الكويت دوراً رئيساً في فشل التكتيك الصهيوني ببقائهم معنا في القارة، بسبب مواقف جادة، برغم المعارضة الشديدة التي تعرض لها فهد الأحمد، إلا أنه كان رياضياً فذاً، قام بجولات كبيرة لإقناع أقطاب الرياضة في القارة على ضرورة إبعادهم، برغم الأصوات الأوروبية المعارضة حتى استطاع السيطرة على الموقف، ونجح بإقناع الكبار بتوجيه ضربة قاضية في وجههم.

Ⅶ وقبل أربع سنوات، كانت لي زيارة لرام الله في الضفة الغربية فبراير 2011، بمناسبة انعقاد الملتقى الإعلامي العربي الأول، وخرجت بانطباعات حزينة، حيث تكشفت لي المعاناة، وشاهدت بنفسي الاحتلال الإسرائيلي البشع تجاه شعب أعزل.. أدعو العرب قبل السفر إلى زيورخ، الالتفات إلى واقع الحركة الرياضية الفلسطينية، التي تكابد الحرمان تحت وطأة القهر والممارسات اللاأخلاقية التي تمارس ضد أشقائنا، واستنهاض همم الاتحادات العربية من أجل الضغط خلال مؤتمر الفيفا المقبل، بهدف ترجمة هذه الخطوة الاستراتيجية الكبيرة، إذا كنا صادقين مع أنفسنا.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل مرة أخرى إسرائيل مرة أخرى



GMT 21:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نفط ليبيا في مهب النهب والإهدار

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

نموذج ماكينلي

GMT 21:51 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!

GMT 21:49 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الإرهاب الأخضر أو «الخمير الخضر»

GMT 21:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

اللبنانيون واستقبال الجديد

GMT 21:47 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

لا لتعريب الطب

GMT 21:46 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 01:23 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

منتدى الشعر المصري يناقش كتاب "السلطة والمصلحة"

GMT 15:50 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نصائح بسيطة للحصول على مطبخ ريفي أنيق

GMT 05:40 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 00:27 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

جينيفر لوبيز تنزلق على خشبة المسرح أمام الجمهور

GMT 04:35 2014 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

93 لوحة لـ 22 مبدعًا في معرض "ثمرة"

GMT 13:50 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

صبري فواز قيمة مع السنوات

GMT 14:30 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف علي المواصفات الكاملة لـ"كيا سيراتو 2019" الجديدة

GMT 22:03 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

انطلاق معرض تشكيلي في المدينة المنورة

GMT 01:59 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال اليمني مقابل الدولار الأميركي الخميس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates