محمد الجوكر
قرارات اتحاد الكرة وتصريحات السركال كانت الأبرز على الساحة، وهي تجديد الثقة في المدرب الوطني مهدي علي حتى عام 2018، من منطلق الاستقرار بعد النجاحات التي حققها، ورفض الاستعانة بالحكام الأجانب.
بينما ترشيح الرميثي جاء بمباركة الجميع، وقبل إغلاق الترشيحات بالإمكان أن نرشح عدداً من كفاءاتنا للجان الفرعية المختلفة، وعلينا أن نرشح العضو القادر أن يكون دوره مشرفاً وليس سائحاً ومستمعاً في اللجان.
وفي الشأن السعودي هناك أمر مهم بعد إعلان ترشيح أحمد عيد، حيث أصدرت الجمعية العمومية بياناً ترفض قرار الاتحاد بترشيح رئيسه.
وتأسفت من خلاله لوجود مخالفات عدة، من بينها أن مثل هذه القرارات تعود للجمعية العمومية وليس للمجلس، الذي تجاهل قرار اجتماع الجمعية العمومية الخاص بمثل هذه الخطوات، إضافة لتأخير اتخاذ مجلس الإدارة قرار الترشيح بثلاثة أيام من إقفال باب الترشيح.
وذلك لغياب المعايير الدقيقة والشفافية والوضوح، وتلافي المجاملات في آلية الترشيح، التي استند إليها المجلس حسب بيان الجمعية العمومية السعودية!
طبخة الانتخابات بدأت، وأول تصريحات للشيخ أحمد الفهد للمنصب الجديد كما قال، هو فهم التنقل للمناصب العالمية، ومصلحة القارة والأولوية القصوى لتدعيم الملف المونديالي القطري. عموماً ترشح الفهد مكسب كبير لآسيا..
والله من وراء القصد