بقلم - محمد الجوكر
تشهد رياضة الإمارات يوماً بعد يوم أحداثاً مهمةً بمختلف أنشطتها، إذ يحرص كبار المسؤولين، على تشجيع جمعية الأنشطة الرياضية، وخاصة رياضة المرأة التي بدأت تشق طريقها بنجاح، لأهمية دورها مجتمعياً وكان ذلك واضحاً لدى الجميع بدءاً من القيادة السياسية التي أكدت في تصريحاتها أهمية دور المرأة وخاصة في ظل هذه الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا، فدورها واضح وأصبح للرياضة النسائية كيانها الخاص، وتساهم بشكل حيوي في تنمية وازدهار المجتمع.
تلقيت دعوة لحضور الجلسة الافتراضية لرياضة المرأة العالمية التي تنظمها مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة في إطار توفير بيئة تتميز بالوعي من منطلق رؤية القيادة، ونلاحظ سباقاً مع الزمن لنجاح كل المبادرات النسائية في تكوين الأسرة الرياضية، الهادفة لتشجيع الركن الأهم لأي رياضي، قبل أن يواجه المجتمع المحيط، وهذه بادرة طيبة تستحق الإشادة، لأن أسرتنا الرياضية قدمت الكثير من بنات الوطن المبدعات واللائي نلن الألقاب والثقة.
وللعبد لله تجربة أسرية، إذ تتولى ابنتي الكبيرة «فاطمة» رئاسة اللجنة النسائية بهيئة كهرباء ومياه دبي، وسعيد بما تقوم به من جهد ونشاط وحماس من منطلق تشجيعها من قيادات الهيئة الذين يؤمنون بأهمية دور المرأة في واحدة من أنجح الهيئات الحكومية، فقد لاحظت هذه التجربة الذاتية وأنا فخور بما تقوم به.
ولا شك في أن مشاركة قيادتنا في الأحداث الرياضية تأتي تشجيعاً لشباب وبنات الوطن، وحثهم على مثل هذه المناسبات التي تلقى متابعة ومشاركة من كبار المسؤولين بدولتنا، الأمر الذي يمثل نقلة مهمة في دعم مسيرة المرأة وخاصة في الجانب الرياضي الذي تلقى فيه عناية كبيرة، فتحية تقدير لكل هذه الجهود الطيبة التي نفتخر بها جميعاً في كل موقع، ما يعكس أهمية دور الأم والأخت والبنت، من منطلق أننا في قارب واحد نقود سفينة النجاح والإبداع.. والله من وراء القصد.