عنتر شايل سيفه

عنتر شايل سيفه!

عنتر شايل سيفه!

 صوت الإمارات -

عنتر شايل سيفه

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

لا بد من أن نستفيد ونتعلم من أخطاء أحداث الساحة الحالية في الوسط الكروي، فهي التي تدلنا إلى طريق الصواب قبل أن نقع في المحظور، فالإصابات التي طاردت عدداً من اللاعبين قبل بدء الموسم الكروي سواء لاعبين مواطنين أو أجانب ظاهرة خطيرة، وصل بنا الأمر إلى أن نلعب فقط من دون أن نضع للعبة مسلكاً علمياً لكي نعالج أخطاءنا التي بدأت تظهر هذه الأيام، فهل نعي من غفلة الاحتراف ونتفهم الدور الملقى على الجهات القائمة التي تتولى الإشراف التنظيمي الإداري على مستقبل حياة اللاعبين وأقصد الرياضيين جميعاً وليس لاعبي الكرة فقط، لأنهم أبناؤنا وعلينا ومن الواجب المحافظة عليهم بدلاً من أن نفقدهم في غمضة عين بسبب أو بآخر كونه الثقافة التي لم تصل إلى اللاعبين فالكل يتحول إلى «عنتر شايل سيفه» وهو الفيلم الشهير للفنان عادل إمام، من أجل الإطاحة باللاعبين وهذه سلوك مشين!

التأمين أصبح ضرورة قصوى في حياة ومسيرة اللاعبين، هي بالفعل موجودة ولكنها نريد توضيحها للمعنيين بالأمر، من أجل توعية اللاعبين حتى لا يصبحوا ضحايا وما أكثر ضحايا العنف الكروي في ملاعبنا، ولعل الإصابات الأخيرة تستوجب أن نعيد فتح الملف من جديد، من أجل أن تجد الأندية الثغرات وتسعى إلى معالجتها بمنتهى الأهمية ولا تتركه حتى وقوع الكارثة، كما يتطلب الأمر ذاته قبل أن يوقع اللاعبون العقود أن يتم تمريرها على جهات قانونية معتمدة تساعد الأندية واللاعبين وخاصة أن الكثيرين ثقافتهم (مش ولا بد).

يجب علينا مساعدة هؤلاء اللاعبين الموهوبين لعدم الوقوع في الأخطاء كما حدث للعديد من زملائهم دفعوا الثمن، وحدث لهم ما لم يكن في الحسبان، هناك في الدول المتقدمة رياضياً وعلمياً التي تهتم بالجانب التأميني فنحن اهتماماتنا بمدى عطاء اللاعب في الملعب فقط بينما إذا تعرض للإصابة نسيناه وتركناه وحيداً.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عنتر شايل سيفه عنتر شايل سيفه



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates