«كورونا» والأندية

«كورونا» والأندية!

«كورونا» والأندية!

 صوت الإمارات -

«كورونا» والأندية

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

فرض دوري الدرجة الثانية لكرة القدم الجديد نفسه على الساحة، في اليومين الماضيين، والذي انطلق لأول مرة، بمشاركة 10 فرق خاصة، مملوكة لأشخاص اعتياديين من دون أي دعم حكومي، في إطار الرؤية الجديدة لاتحاد الكرة السابق لعام 2030، لتطوير ونشر اللعبة، ومنح الفرصة أمام منتسبي اللعبة، وتم إعلان البطل والوصيف، وذلك بعد تسجيلهما وحصولهما على الترخيص المطلوب، وتم تسجيل ما يقارب من 400 لاعب، من المواطنين والأجانب، وللأسف لم تعجبني نسبة اللاعبين المواطنين «4» في الفريق، بينما البقية أجانب، وهذه قضية تتطلب إعادة النظر فيها، ويفترض أن يكون العكس هو الصحيح، يكفي ما جنيناه من الموسم المُلغى، بخصوص اللاعب المقيم، والتي «لخبطت» الأوراق رأساً على عقب، وأن نحل تلك الأزمة، وإذا كنا نريد استمرارهم، فعلينا تخفيض عدد الأجانب إلى «2» فقط، ومثلهما مقيم، وإلا كيف يحصل اللاعب المواطن على فرصته باللعب في ظل وجود ستة أجانب بكل ناد؟ وبالتالي الظاهرة خطيرة، فالأندية التي تملك المال اليوم، وضعها غير، مع «كورونا»، ومعها يجب أن نعيد تفكيرنا إلى الصواب، ونترك التحدي والعناد، ونترك الاتحاد يعمل من دون تدخلات!

لكل مجتهد نصيب، والأعضاء في «دوري الثانية»، مجتهدون، ويسعون من أجل إيصال الرسالة إلى المجتمع الرياضي، الذي نعتبره واحداً من أهم القطاعات المجتمعية لارتباطه بالشباب، وهم العنصر الأبرز، فلا بد أن نقدم لهم خريطة الطريق، عقب الموافقة على هذه الأندية، والسماح لها بالانتقال إلى دوري الدرجة الأولى، في إطار اللوائح والتنظيمات، التي يجب أن تكون مرجعيتها للهيئة العامة للرياضة، الجهة الرياضية الرسمية، وفقاً للقانون لاعتمادها، بالإضافة إلى موافقة السلطات المحلية، بجانب الشروط الأخرى، في لوائح الاتحاد، ويكفي أن بعض المستجدات الأخيرة التي صاحبت الكرة الإماراتية ما زالت تعاني! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كورونا» والأندية «كورونا» والأندية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates