أحسنت يا أسامة

أحسنت يا أسامة!

أحسنت يا أسامة!

 صوت الإمارات -

أحسنت يا أسامة

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

الرياضة الإماراتية لها احترامها لدى الأوساط القارية والدولية، فقد حافظنا على المنصب القاري بفوز أسامة الشعفار برئاسة الاتحاد الآسيوي للدراجات، في تحد جديد ونجاح لم يأتِ إلا باتصالات ناجحة على مستوى الأفراد والمؤسسات الرياضية القارية، وهو انتصار للرياضة الإماراتية عموماً والألعاب الفردية على وجه الخصوص، بعد أن حصدنا بعضاً من المناصب القارية، تبوأت كفاءاتنا المناصب في بقية الاتحادات الفردية كتأكيد على مكانة الإمارات.. والشعفار منذ انضمامه لعضوية اتحاد اللعبة وهو شاب طموح لا يعرف اليأس، ويتمتع بعضوية المجلس الوطني الاتحادي، وجاء للعبة وهو عاشق لها، وتحقق في عهده العديد من البطولات والإنجازات، وهو من المهتمين في مجال اللعبة رغم أنه فضّل أن يترك ساحتها المحلية بعد عضويته البرلمانية، وحسناً فعل لأن هذا هو الصواب، فالعضوية تتطلب أبعاداً وأدواراً أكبر، وترك أسامة المجال وفاز ابن اللعبة زميله منصور بوعصيبة!

يسعدنا أن يتبوأ شبابنا أعلى المناصب، فالشعفار عضو فعال، واليوم نسعد بهذا المكسب والمنصب المهم في تاريخ اللعبة قارياً، متمنين المزيد في ظل الرعاية التي تلقاها رياضتنا من دعم وتأييد فالعدد الحالي لا يكفي.. فنحن نتطلع إلى أعداد أخرى تخدم الرياضة الإماراتية، وهنا يدعوني التذكير بلجنة الدعم التي سبق أن تبنتها اللجنة الأولمبية قبل سنوات، فهل نحييها أم نتركها للمناسبات؟ فالانتخابات والجمعيات العمومية القارية والدولية ستكون على الأبواب، فهل نحن مهيأون لها؟

وجود أبناء الدولة في هذه المناصب القارية شهادة نجاح للرياضيين الإماراتيين ولكل الرياضيين العرب، وهو إنجاز ومكسب يؤكد المكانة البارزة التي يتمتع بها أبناؤنا، نظراً للثقة التي نحظى بها، ووجود ممثل لنا في مثل هذه الهيئات الدولية يوجب علينا الدعم والمساندة؛ لأن الرياضة أصبحت اليوم مجموعة من العلاقات لها دورها المؤثر، فالتهنئة لأسامة وعقبال المنصب الدولي.. والله من وراء القصد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحسنت يا أسامة أحسنت يا أسامة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 00:00 1970 الخميس ,01 كانون الثاني / يناير

 صوت الإمارات -

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates