معي أم ضدي

معي أم ضدي!!

معي أم ضدي!!

 صوت الإمارات -

معي أم ضدي

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

تهمني الرياضة، كونها جزءاً من مسيرة حياتي، وأنا أتجاوز الستين من العمر، فالمهنية التي أؤمن بها، هي أن أسعد لأبنائنا، وأحزن إذا وجدت أمراً قد يحزن البعض، ويبعدنا عن وحدة التنسيق التي نتغنى بها كل مرة في قاعات الاجتماعات، قبل وأثناء الجلسات، لكن للأسف، بعد الانتهاء منها، يتغير الأمر، كأن شيئاً لم يكن، وما أكثرها هذه الأيام تجتمع لجاننا، وتزداد مغالطاتنا، بل إن الكذب بدأ يظهر في الساحة الرياضية بعشرات الأضعاف عما قبل، فلم نعرف هذه الصفة السيئة في رياضيينا، إلا مع العولمة التي أصابتنا في مقتل، فلم نعرف «الزين والشين»، لأن «بويهين»، زادوا، ومع ذلك نردد نفس أسطوانة التنسيق والتوافق، وكلها أمور معكوسة.

الساحة تمر بها الجوانب السلبية بشكل واضح، وتزداد الآن بشكل لا يقبله أحد، فظاهرة (الأنا) مع المصلحة، الكلمة نرددها فقط، وحتى لا يتكرر فشلنا وسقوطنا الرياضي أمام المجتمع، أصبح واضحاً وضوح الشمس، خاصة في المواقف والمشاهد التي يفترض أن تجمعنا.

حيث المحبة والروح العالية، فالرياضة أصبح لها ثقلها الكبير في البلدان التي تؤمن بالرياضة كمفهوم علمي حديث، ولها تأثيراتها في متغيرات الساحة لمختلف أطيافها، هكذا تبين عن قدرتنا في التأثير القوي في كل المناسبات الرياضية، فالوضع والواقع الحالي اليوم غير، ولا بد أن نتعامل معه، شئنا أم أبينا، فالتوافق الرياضي، هي لغة المصلحة المشتركة دائماً، وهي الحقيقة الغائبة عن البال..

وفي مثل هذه الأوقات والظروف.. أنصحكم براحة البال، فهي التي تبعدنا من رفع الضغط ووجع القلب، فما أكثر المشاهد التي ترفع الضغط والسكر!! (ليس كل ما يعرف يقال، وأوقفتني بعض الجمل التي تتردد، إن لم تكن معي، فأنت ضدي)، هذه الأساليب نجحت في أن تكون مؤثرة، لا تعرف من هو صديقك ومن هو عدوك!!..

والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معي أم ضدي معي أم ضدي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات
 صوت الإمارات - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:59 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تطوير مادة موجودة في لعاب السحالي للكشف عن أورام البنكرياس

GMT 20:58 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

شرطة نيويورك تبحث عن رجل أضاع خاتم الخطوبة

GMT 09:44 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد بن سعيد يدشن " فندق ألوفت دبي ساوث " فى الامارات

GMT 23:20 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد الشامسي جاهز للمشاركة مع الإمارات أمام عمان

GMT 01:40 2016 الجمعة ,14 تشرين الأول / أكتوبر

حمود سلطان يطالب برحيل المدرب الاماراتي مهدي علي

GMT 10:48 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

الطاولات الجانبية في الديكور لتزيين غرفة الجلوس

GMT 19:49 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

سيفاس سبور يكتسح قيصري سبور برباعية في الدوري التركي

GMT 00:03 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحالف معظم الكواكب لدعمك ومساعدتك في هذا الشهر

GMT 08:50 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شباب الأهلي يقهر عجمان بثلاثية في الدوري الإماراتي

GMT 00:38 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

شباب الأهلي يرغب في التعاقد مع الإكوادوري كازاريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates