بقلم - محمد الجوكر
لليوم الثاني على التوالي تستمر متابعة معالي الدكتور أحمد عبد الله بالهول رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة لمجريات الأمور، من خلال تواصله مع الإدارات والأقسام المختلفة، يستمع للموظفين كل في تخصصه، ليتعرف عن قرب على قدراتهم وإمكانياتهم في إدارة هذا القطاع المشرف على الرياضة، وفقاً للقوانين والنصوص التي تخضع لها، وظل معالي الوزير يستمع بتركيز للملاحظات التي يقدمها الموظفون، فيبدي تفاعلاً وتجاوباً من أجل استثمار الوقت لتصحيح الأوضاع.
ويثلج صدورنا منذ تكليفه من قبل مجلس الوزراء الموقر، بحرصه على دراسة كل الملفات الخاصة بالأنظمة واللوائح الإرشادية والقوانين المتعلقة بها، من منطلق إيمانه العميق بأهمية وضرورة تفهم الرجل المسؤول، الذي يقود سفينة الرياضة الإماراتية، لكل كبيرة وصغيرة بين جدران المؤسسة، فهناك من الأوراق والملفات العالقة التي تحتاج للمراجعة والدراسة لتعديل وتصحيح وضعها، حتى تمضي رياضتنا دون عراقيل أو عقبات، وفي مسيرتنا كلما اختلفت الآراء وتباينت وجهات النظر بين أفراد الأسرة، فإننا نعتبر ذلك ظاهرة صحية مطلوبة، لأن طرح الآراء وتبادل الأفكار والمقترحات عوامل تساعد كثيراً في تعديل المسار وترسيخ العمل المؤسسي، والذي هو كفيل بتصحيح الأخطاء ومعالجة السلبيات، ولذلك فإن ما يقوم به يسعدنا، ويؤكد الحرص على تغيير مفهوم الرأي العام فيما يخص آلية العمل التي تنتهجها الهيئة، وبدوره يضفي أجواء من السعادة تسودها الألفة والتعاون بين الجميع.
من خلال متابعتي ومشاهدتي على أرض الواقع أؤكد أن «الدكتور» يتطلع لإعادة الرياضة المؤسسية إلى الواجهة، ويسعى لتصحيح الأوضاع الخاطئة من أجل الارتقاء والتنمية للهيئات التي يشرف عليها، والتي يصل عددها 51 جهة، فنحن متفائلون بأن مثل هذه اللقاءات ستؤتي أكلها برغم مشاغل «بو خالد» الكثيرة، وستشهد قريباً انفراجة لكثير من القضايا العالقة!.. والله من وراء القصد