أخطاء سنوية

أخطاء سنوية!!

أخطاء سنوية!!

 صوت الإمارات -

أخطاء سنوية

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

الظاهرة التي تشدني كثيراً هي قضية المدربين الأجانب، الذين يعتبروننا كنزاً لا يستغنون عنا مهما حصل وحدث لهم من إقالات وتفنيشات، تعودت أنديتنا أن تستغنى عن المدربين في أي وقت وفي أي لحظة لمجرد «شخطة قلم» وينتهي الأمر، فليس غريباً أن يذهب مدرب لبلاده وينتهي شهر العسل هنا، لكنه يعود مرة أخرى للتدريب بعد فترة ولربما يتولى تدريب نادٍ آخر، من حقهم خاصة وأننا لم نطرق أبواباً أخرى لأننا بصراحة لا نعرف غيرهم، التفكير محدود والتعاقدات أصبحت «بزنس» .

وكأن العالم لم ينجب سوى تلك الأسماء، مدربونا الأجانب ينتقلون بين أنديتنا سنوياً ويلعبون معنا لعبة الكراسي الموسيقية، وعند الاستغناء ندفع لهم دون ضغوط ونتحمل أيضاً الشروط الجزائية، وأحياناً نأتي بالمدرب حتى ولو كان على رأس عمله في أي نادٍ سواء بالداخل أو الخارج، فلم تعد هناك مواثيق شرف أو معاهدات وكل ما نقرؤه هو مجرد كلام جرايد!!

الظاهرة خطيرة إذا لم نستوعبها جيداً لأننا منشغلون في أمور أخرى، فكل ما يهمنا هو أن نسير مع الموضة السائدة، فنحن من علمناهم وعودناهم ويسحبون من جيوبنا ونحن نضحك!

قبل أن تبدأ الجولة السابعة، انتهت عقود خمسة مدربين، وهناك من ينتظر إقالته ويتمنى اليوم قبل الغد، لأنه اتفق مع نادٍ آخر سيدفع قيمة الشرط الجزائي، باختصار شديد نتصرف دون أي تدخل خاصة في دوري الملايين، وليس غريباً أن تتصرف أنديتنا بقرارات عاطفية انفعالية، فالمشكلة التي لا يدركها خبراء الأندية هو أن المدربين يفتقدون التركيز في أعمالهم نتيجة عدم رغبتهم في الاستمرار مع الفرق التي يتولون تدريبها، فيصبحون ملتزمين فقط في العقد وفي قرارة أنفسهم يتمنون ترك الفريق اليوم قبل أن يحل صباح الغد، فإلى متى تستمر هذه الممارسات السنوية الخاطئة !!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخطاء سنوية أخطاء سنوية



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates