سوالف كروية

سوالف كروية!

سوالف كروية!

 صوت الإمارات -

سوالف كروية

الكاتب محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

مع توقف أغلب الأنشطة الرياضية هذه الأيام، تذكرت إيقاف النشاط الكروي في مصر، خلال نكسة 1967، حيث انسحب النادي الأولمبي السكندري من ربع نهائي بطولة أفريقيا للأندية، بعد أن كان الأقرب لبلوغ نصف النهائي، وكذلك انسحب المنتخب المصري من التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 1968، رغم فوزه خارج أرضه، حيث تعذر معه خوضه مباراة العودة يوم 30 يونيو، وحسب معلوماتي وقراءاتي، كان المشير عبد الحكيم عامر قائد القوات المسلحة المصرية وقتها، أحد المهتمين بالكرة، لتواجد العديد من الأندية الخاضعة للجيش مثل السواحل والطيران والبحرية، الذي دمج مع فريق الأولمبي، واستمر توقف النشاط الرياضي داخل مصر، أكثر من 4 سنوات، حتى تم إعادته موسم 1971- 1972، وكان المنتخب المصري في تلك الفترة، يضم خيرة اللاعبين، الذين هاجروا إلى الخليج، ليسهموا هنا في دورياتنا كونهم لاعبين ومدربين لا ننساهم، أمثال الثنائي حسن الشاذلي، ومصطفى رياض، ونخص الهداف الخطير الشاذلي صاحب أكبر أرقام قياسية في عدد الأهداف، ولُقب حينها بالأسطورة، وأذكر أنه باع سيارته بـ 500 جنيه فقط، ليدفع مرتبات عمال ناديه الترسانة، ثم حكاية اعتزاله مع مصطفي رياض، وسفرهما إلى الإمارات كونهما مدربين، دربا صغار نادي النصر بدبي، ثم عودتهما إلى مصر، ليلعبا ثلاث مباريات مع الترسانة لإنقاذه من الهبوط، وأتذكر أيضاً، غناء السيدة أم كلثوم لتدعيم المجهود الحربي وزيارة الإسماعيلي للدولة، وكانت هناك أيضاً، أسباب أخرى أدت إلى توقف النشاط الكروي نهائياً، مثل حرب الخليج الثانية، وها نحن هذه الأيام، اتخذت أغلب الاتحادات الكروية العالمية والعربية، إجراءات احترازية من أجل حماية المجتمع، والعالم يترقب ما سيحدث خلال المرحلة المقبلة، فهل تتوقف الأنشطة تماماً، العلم عند الله.. والله من وراء القصد.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوالف كروية سوالف كروية



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates