بقلم - محمد الجوكر
بفخر نحتفل بمرور 67 عاماً على تأسيس بلدية دبي، التي تأسست عام 1954.
إنجازات كثيرة ومتعددة لا تحصى للبلدية، وكان للقطاعين الشبابي والرياضي نصيب كبير من هذه الإنجازات، كما أن رجالات البلدية كانت ولا تزال لهم أدوار رياضية لا تنسى، حيث ساهموا وما زالوا يواصلون العطاء في بناء مسيرة البلاد كلها والرياضة كذلك، بعد أن تخرجوا من هذه المدرسة والجامعة الحقيقية «بلدية دبي»، ولابد من أن أنوه إلى دور البلدية الريادي، وأتوقف عند أمر يخص قطاعنا الرياضي، حيث قامت بإنشاء مقر اللجنة الأولمبية الوطنية، ذلك الحلم الذي انتظرته 22 هيئة رياضية لتتجمع في مبنى واحد بدلاً عن تفرقها في أماكن مختلفة ومتنوعة، وظلت البلدية تلعب دوراً رئيسياً في مسيرة الحياة الرياضية سواء من خلال تقديمها للكفاءات الإدارية الذين تولوا المناصب الإدارية الرياضية الكبرى أم الأدوار التي قام بها العاملون في هذه المؤسسة سواء كرؤساء للاتحادات أم أمناء ومسؤولين كبار في الحركة الرياضية، وكذلك لاعبين أو إداريين أو فنيين من مدربين وحكام، وأبرز أدوار البلدية في القطاع الرياضي هي المنشآت، التي تسعى البلدية دائماً إلى بنائها وتسهيل مهمة شبابنا الرياضي، واليوم نجد أن مدير البلدية الحالي المهندس داوود الهاجري قد فاز الأسبوع الماضي بمنصب رئيس اتحاد الإمارات لكرة الطاولة وبالتزكية، وهو ليس غريباً عنه، كونه حقق نجاحات كبيرة خلال الدورات الثلاث الماضية، كما لعبت قيادات البلدية أدواراً كبيرة في نهضة المسيرة الرياضية، مؤكدة على الأهمية القصوى التي تتمتع بها كمؤسسة ذات قيمة كبيرة في المجتمع، وأنها من أهم المؤسسات وأكثرها تأثيراً في أهمية مدينة دبي على الإطلاق، المدينة التي تسابق الزمن في كل شيء، وبات لها وضعها الإقليمي والدولي، ونختتم بأن مقر اتحاد الكرة في منتصف الستينيات كان قريباً من البلدية بجوار دائرة الأراضي (الطابو)، وأقيمت بطولة كروية شهيرة على كأس البلدية بين فرق الإمارة الثلاثة الأبرز في تلك الفترة (النصر والوحدة والشباب).. والله من وراء القصد