أنا خائف

أنا خائف!

أنا خائف!

 صوت الإمارات -

أنا خائف

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

أتابع هذه الأيام ما يجري على الساحة من تعاقدات مع اللاعبين الأجانب والمدربين، كأن اللعبة وتطورها لا يحدث إلا بهم، ونتساءل هل ما نصرفه ونهدره من أموال يتساوى مع القيمة الفنية التي يقدمونها؟ فقد شغلت الساحرة المستديرة الساحة والرأي العام، بما يتم صرفة على الكرة محلياً، خاصة مع عدم تحقيق النتائج المرجوة، والتي تتناسب مع قيمة الصرف، وقد دخلنا موسوعة الأرقام القياسية، في هدر المال، وإن كانت الأرقام الدقيقة، ليست متوفرة لدينا فلابد أن تكون متوفرة لدى الجهات المعنية برياضتنا التي يجب أن لا نتركها تسير هكذا وفقاً لأهواء البعض !، وكلنا يتذكر عندما أعلن «فيفا» قبل فترة، عبر لجانه عن موقف أنديتنا المالي، دون أن يتحرك أحد، فخرجت الأرقام المالية، واكتفينا نحن بالقراءة لأننا نتعامل مع هذا البند المالي بسرية، رغم وجود المجالس الرياضية، التي لا تتدخل في تلك القضايا، فهي ترى من حق الأندية أن «تفنش» وتتعاقد مع من تراه مناسباً، ولا تتدخل في عمل الأندية من قريب أو بعيد، وإن كان ذلك خطأ في رأيي، لأن الأندية تملكها الحكومات المحلية، ولا بد من منع أن تذهب أموالها هدراً، بقرارات إداريين هواة، وتلك قضية يجب التوقف عندها، ويجب أن لا تترك الأمور تسير حسب ما يراه هؤلاء الهواة الإداريون، فلا بد للمجالس الرياضية، أن تتعامل وفق دورها الحقيقي المنوط بها، ولا يجوز أن تقف وتتفرج من بعيد، فعليها تغيير المفهوم، وفق المتغيرات والمستجدات، واليوم أذكركم قبل بدء الموسم الكروي الساخن مع «كورونا» ماذا جرى بلجنة «الحوكمة» التي تشكلت ووضعت آلية العمل التي تم اعتمادها أين ذهبت هل طارت مع الرياح؟!، بصراحة أنا خائف! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنا خائف أنا خائف



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates