بقلم - محمد الجوكر
شكراً على مقالاتك الإيجابية التي تدعم الهيئة، هكذا كانت بدايتي صباح الأمس عندما تلقيت هذه الكلمات البسيطة المعبرة من معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، فمثل هذه العبارات تدفعنا كإعلاميين ونقاد ومراقبين، إلى العمل بتفانٍ وإخلاص وموجهين للمزيد، من منطلق إيماننا بأهمية التبادل الإنساني والمعرفي بيننا، استناداً على أهمية الحوار والتواصل بين أفراد الأسرة الرياضية، فكلما زادت كلما خدمت مسيرتنا وتبعدها عن الانشقاق والاختلاف، فالحوار المباشر بين المسؤولين عن الرياضة أمانة ومسؤولية ملقاة على عاتقنا جميعاً، بضرورة أن نساهم ونوجه بالنقد البناء، كون الصحافة شريكاً استراتيجياً بعملية التوعية التي تهدف إلى المصلحة العامة، فلا هدف لنا إلا أن نعمل وفق رؤية مشتركة، لنقود عملية التنمية والتطوير والتغيير للمسار الرياضي بما يخدم الواقع، بعيداً عن العاطفة التي«أضرتنا»، في الوقت الذي تمر فيه الرياضة الإماراتية بمرحلة مهمة ،خاصة في ظل الأوضاع والظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا التي هزته وأثرت بالسلب على جميع مناحي الحياة !
ونتوقف عند كلام رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة، ونشكره على كلامه الطيب تجاه «العبد لله» فما ذكره شهادة اعتزاز أفتخر بها، كونها تصدر من رجل نضع عليه آمالاً كبيرة، وعندما تشعر ككاتب متخصص في شؤون رياضتنا أن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة في بلادي يقرأ ما تكتب ويهتم ويشيد به، فذلك شهادة كبيرة ووسام أعتز بهما، لأنهما يؤكدان حرص مسؤولينا الرياضيين على متابعة الإعلام الرياضي والدفع به إلى الأمام، طالما كان يهدف إلى مصلحة الرياضة في بلادنا.
سررت كثيراً من كلمات «بوخالد» وهنا أسجل تقديري الكامل له ولكل مسؤول في الدولة يكون على تواصل إيجابي مع جميع المكونات التي تساهم في قطاعه، وأذكر أن الإعلاميين لا يطلبون إلا كلمة الشكر التي ترفع من معنوياتهم، فكيف إذا أتتك هذه الإشادة من رجل له مكانته ويتولى مسؤولية الإشراف على أحد أهم القطاعات في الدولة وهو القطاع الرياضي، فالرياضة أحد المرتكزات الأساسية في توجهات الدول المتطورة والمتطلعة دوماً إلى المزيد من التقدم !..والله من وراء القصد