بقلم - محمد الجوكر
الزيارات اليومية التي قام بها معالي الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي وزير دولة لريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة جاءت مثمرة للجميع سواء الاتحادات أم العاملين بالهيئة فيها، حيث شهدت «أجواء تفاؤلية غير»، حيث أدخل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة الحماس وهو يحفز كل الإدارات، كما اطمأن معاليه على سير العمل بالهيئة، مساعداً بتوفير الطاقة الإيجابية، مما يبشر بالخير في الأيام المقبلة.
وقد أسعدني جداً ظهور الزميل الإعلامي رفيق الدرب عبد المحسن الدوسري بعد غياب لفترة ليست قصيرة، حيث لم نشاهده منذ فترة، إلا أن رئيس الهيئة شخصياً طلب حضوره جلسة مهمة لإدارة الرياضة التي تعتبر واحدة من أهم الإدارات في الهيكل التنظيمي للهيئة، نظراً للخبرة والتجارب الناجحة التي يتمتع بها الدوسري، خصوصاً عندما تولى اللجان الخاصة بتشكيل عضوية مجالس إدارات الاتحادات الرياضية، وأثبتت التجربة الانتخابية الماضية التي اتبعتها الهيئة العامة نجاح الفكرة، والتي أبدى القائمون عليها سعادتهم بما جرى من خلال العملية الانتخابية التي شهدتها الساحة الرياضية قبل 4 سنوات، واليوم هناك توجه جديد بعد قرار التمديد الأخير لدورات بعض الاتحادات، كما أن هناك تعديلات في بعض الأمور التي تتماشى مع توجهات المرحلة المستقبلية بعد دخولنا خمسينية تأسيس الدولة، حيث دخلت القوائم كتحول جديد في «السلة» في الفترة الحالية، الهدف هو أن يكون المجلس متجانساً ومتكاملاً بدلاً من التشتت والاختلاف بين الأعضاء، كما حصل في كثير من الاتحادات الرياضية، وما ندعو إليه هي الروح الرياضية التي نأمل أن تستمر، فالهدف واحد والمصير واحد ويجب أن نكون كلنا على قلب رجل واحد وأن نطبق المثل القائل أعطوا الخبز لخبازه؟
أسعدتنا تحركات معالي «بوخالد» وهي من أهم عوامل النجاح، فالجميع يجب أن يدرك أهمية دوره في تولي الملفات، وهذا ما يزيد تفاؤلنا وثقتنا الكبيرة أن الأمانة العامة للهيئة وموظفيها لهم دور كبير في تطوير الرياضة، فهم يعرفون معاناتها ومشكلاتها، وبالطبع ظهور الدوسري جاء في الوقت المناسب!.. والله من وراء القصد