ياما في الرياضة مظاليم

ياما في الرياضة "مظاليم" !!

ياما في الرياضة "مظاليم" !!

 صوت الإمارات -

ياما في الرياضة مظاليم

بقلم : محمد الجوكر

متى يُرفع الظلم عن الرياضيين، بالذات القدامى منهم، ومن سيعيد لهم حقوقهم؟، من يستطيع تنفيذ قرارات سابقة؟، علينا تكريم هؤلاء، بعد أن شبعنا من الكلام المعسول، سنراعيهم وسنهتم بهم وسنساندهم، وسندعمهم وسنقف إلى جانبهم، وغيرها من «مصطلحات السين»، وفكرتي اليوم بسيطة جداً، بأن ننظر إلى الرياضيين القدامى، وبالأخص الرعيل الأول، ممن مارسوا الرياضة، ومثلوا الدولة في المحافل الإقليمية والقارية والدولية، ولا ننكر أدوارهم، ونقدمهم للمجتمع وللإعلام، فمتى نرى هذا الحلم يتحقق؟!، وهي ليست أمنيتي وحدي، وإنما أمنية الجميع، أن نرى التواصل الإنساني، في الساحة الرياضية، صحيح أنه قامت بعض الجهات الرياضية من أندية واتحادات وهيئات أخرى، بتذكر هؤلاء، ويحسب لهم ذلك ويشكرون عليه، وإنما نريد الإستمرارية والتواصل، فمن يتذكر أول منتخب مثلنا خارجياً؟، ومن يتذكر أول وزير للشباب والرياضة بالدولة؟، وغيرهم من أبناء الوطن الذين أعطوا الكثير ولم يأخذوا إلا القليل، ومن الواجب علينا، أن نستثمرهم ونشركهم معنا في جميع قضايانا، ولا نحرمهم ولا نمنعهم ولا ننبذهم.

وللأسف الشديد، تذكرت واقعة محزنة، حدثت قبل سنوات، عندما جاءت إدارة أحد الأندية الكبيرة وتولت المهمة، كانت أول خطوة اتخذتها، أنها طلبت من أبناء النادي المتواجدين يومياً من الذين حققوا البطولات والانجازات، عبر مندوب الإدارة، إبلاغ الجماعة، عدم حضور أية مباراة لفريق النادي، إلا بعد دفع قيمة بطاقة دخول الاستاد، وهي عشرة آلاف درهم، لأن الإدارة الجديدة، اتخذت قراراً، بمنع وحرمان من لا يدفع، فالدخول المجاني، عصره انتهى، وبالتالي صارت عملية اختيار الإدارات الرياضية، تعتمد على الثقة والصداقة من دون الخبرة والكفاءة!!.

وأقول، آن الآوان، لأن يأخذ قدامى الرياضيين المظلومين حقهم الطبيعي، سواء كانوا، لاعبين أو إداريين أو حكاماً، أو إعلاميين، أو مهما كانوا، ونرد لهم الجميل، من جيل اليوم، فالرياضة في معناها الصحيح، سماتها المحبة والإخاء والإنسانية، وبالتالي، علينا أن نرفع جميعاً شعار العرفان والتقدير للجهود الكبيرة، التي قدموها، ومثل هذه المناسبات لو تمت، ستؤكد بما لا يدع مجالاً للشك، عمق العلاقة بين الأسرة الرياضية، والحرص على تقديم كل ما من شأنه النهوض بالرياضة، حتى بعد اعتزال هؤلاء، للحفاظ على المكتسبات، التي تحققت في العديد من الرياضات المختلفة، وكانت ولا تزال نبراساً، تقتبس منه الأجيال الحالية والمقبلة، مما يعزز قيم ومبادئ أصحاب التاريخ الرياضي المشرف، ويحقق الطموح والآمال المنشودة خاصة من أصحاب العمل وليس من أصحاب «الطبل»!!.

والمنظومة الرياضية «محلياً»، تحتاج الكثير من الإصلاح، لتقوم بواجبها على أكمل وجه، في النهوض بعملنا، فلا يمكن الاستمرار في هذا المجال، من دون الاستعانة بالخبرات، وما نطلبه من تقدير، إنما هدفنا، لمّ شمل الرياضيين، على اختلاف توجهاتهم وانتماءاتهم، وأن نتفق على مصلحة رياضتنا في كل زمان ومكان، ومثل هذه المبادرات، تسمو بنا، فوق أي خلافات في وجهات النظر، وليصبح حب الوطن، هو الشغل الشاغل للجميع، ومن أجل استقرار البيت الرياضي.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ياما في الرياضة مظاليم ياما في الرياضة مظاليم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates