أبكانا لبنان

أبكانا لبنان!

أبكانا لبنان!

 صوت الإمارات -

أبكانا لبنان

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

هزتنا جميعاً الانفجارات التي شهدتها بيروت؛ عاصمة الحب والسلام والثقافة والأدب، فقد تفاعلت مؤسساتنا الوطنية جميعها، لأن الجرح عميق ومؤسف، فما تقدمه دولتنا تجاه الأشقاء واجب، ويمثل تعبيراً صادقاً عن تعاطفنا الشديد مع أشقائنا في لبنان.

وتلعب الرياضة دوراً رئيسياً في مثل هذه الأزمات والشدائد، فقد ساهمت بلادنا بتدعيم المجهود الحربي في الستينيات من خلال استضافتها لعدد من الفرق العربية منها الإسماعيلي المصري عام 67 وفريق شبيبة الفلسطيني، حيث زارنا الفريقان الشقيقان في تلك الفترة خلال جولتهما.

وفي ظل هذه الظروف التي يمر بها لبنان من خلال الأحداث التي شهدها المرفأ المدمَّر، والظرف الذي تعرّض له بلد يحب شعبه السلام، بإمكان الرياضة أن تلعب دوراً في هذه الأزمة، وأتمنى أن نسهم ونقف وقفة واحدة مع الرياضة اللبنانية العريقة، لكي لا تعاني معاناة الحياة في البلد الشقيق.

فأعداء لبنان الذين حوّلوا هذه الأرض الجميلة إلى ساحة للمعارك لتدمير هذا البلد الجميل، واللحظات المروّعة التي شهدناها في بيروت، تكالبوا على الرائع لبنان، ولكن بلاد الأرز تمرض ولن تموت، طالما كان هناك من يحبون الخير لها.

لقد عشنا لحظات حزن وأبكتنا بيروت جميعاً على هذا الحادث المؤلم، فإلى كل أصدقائي وأحبتي وزملائي، نقول لكم: قلوبنا معكم، فقد تعلمنا من بيروت الحب والرياضة والثقافة والإعلام والفن، حماكِ الله وحرسك المولى من كل مكروه، اللهم احفظ هذا البلد الذي عانى وما زال يعاني ويلات الحروب، تلك الويلات التي ضيّعت جماله وأودت به إلى الفوضى التي يعيشها حالياً.. حفظكم الله وألهمكم الصبر على هذه الكارثة التي لا تقل عن قنبلة هيروشيما، كما وصفها محافظ بيروت، وهو يبكي، فدمعة حزنه أدمعتنا ونحن نشاهد منظر الخراب، والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبكانا لبنان أبكانا لبنان



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates