بقلم - محمد الجوكر
أهلاً بالكولومبي بينتو، المديرالفني الجديد للمنتخب الوطني، والذي تبدأ فعلياً مهمته الرسمية مع الأبيض، متمنياً له ولجهازه الفني التوفيق وذلك تكملة رحلة الأبيض في تصفيات كأس العالم 2022، وقد أحسنت لجنة المنتخبات بتعيين سليم عبد الرحمن مساعداً للمدرب، ضمن الكادر الفني بحيث يكون جاهزاً لأي ظرف لا قدر الله، ولأنه من الواجب أن نهيئ ونعد أبناء الوطن ليس في المجال الرياضي فحسب وإنما في كل المجالات والتخصصات.
المنتخب دخل معسكراً إعدادياً مغلقاً في مدينة العين، والذي ذكرني بأول تجمعات المنتخب بالمدينة الهادئة، فقد كانت «العين» محطة جميلة في مسيرة المنتخب حيث زار المعسكر عدد من قيادات الرياضة والتقوا بالفريق ليحثوا اللاعبين على الأداء المشرف، ولهذا أتذكر تلك الأيام لأنني كنت في ذلك الوقت مراسلاً وطالباً بكلية الأداب بالجامعة، فالمنتخب كان زمان له مكانة خاصة ليس فقط في قلوب الجماهير الكروية إنما لدى كل الأوساط الرياضية.
ومن هنا فإننا ندعو الجميع للاهتمام والرعاية بالفريق، لأنه الواجهة والرمز الوطني كما قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ضمن مداخلته في خلوة اتحاد الكرة الأخيرة، عندما شدد على أهمية دور ومكانة المنتخب، فهو الواجهة الحقيقية لرياضتنا، وأملنا كبير بالمدرب الذي يخوض تجربته الأولى بالمنطقة بأن يحقق رغبة الجميع بتجاوز الظروف التي نمر بها، وعليه أن يستفيد من الوديتين اللتين سيخضع لهما منتخبنا قبل العودة إلى «معمعة» المنافسات، وعلى اللاعبين المختارين أن (يشدوا الحيل) فلاعذر اليوم! والله من وراء القصد