أحمد علي التاجر

أحمد علي التاجر

أحمد علي التاجر

 صوت الإمارات -

أحمد علي التاجر

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

في مثل هذا اليوم من شهر مارس عام 1972، شهدت كأس الخليج العربي في نسختها الثانية المشاركة الأولى لوافد جديد، هو منتخبنا الوطني الكروي الأول، والذي شارك للمرة الأولى في بداية تأسيس الدولة بعد الاتصالات، التي أجرتها الدول الشقيقة مع «فيفا».ووضع منتخبنا قدمه على خريطة المشاركات الخارجية، بعد موافقة مجلس إدارة الاتحاد الأول في عهد المغفور له الشيخ مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الكرة آنذاك، فكان «الأبيض» الأول واجهة مشرفة للدولة، وكان الفريق مثالياً في تصرفاته وتحركاته، وعند السفر بالزي الرسمي، مدعماً بشعار الدولة على صدورهم، ومشرفاً بعودته بالميدالية البرونزية، في أول ظهور رسمي بدورات الخليج.

بطولاتنا الكروية قبل ذلك نظمتها اتحادات فرعية محلية على مستوى المناطق، ولها أبطالها في كل موسم، قبل مارس 1972 كانت هناك منتخبات كروية للمناطق في دبي وأبوظبي والشارقة ورأس الخيمة، تجمع أفضل العناصر، وتمثل كل إمارة، عندما كنا نستضيف بعض الفرق العربية مثل الإسماعيلي المصري، ومنتخب شبيبة الثورة الفلسطينية، ولكن على المستوى الاتحادي نعتبر «خليجي 2» الانطلاقة الحقيقية مع قيام الدولة، أما البطولات السابقة قبل إعلان تشكيل اتحاد الكرة رسمياً فنعتبرها تاريخنا التوثيقي لكل الفرق أيام زمان، بينما «أبيض» كأس الخليج الحاصل على المركز الثالث والميدالية البرونزية، والتي تسلمها لاعبونا من الملك فهد بن عبد العزيز، طيب الله ثراه، مناسبة ظلت محفورة في الذاكرة لا تنسى، ووقتها ضمت البعثة شخصية قانونية، قامت أيضاً بإدارة تحكيم المباريات في فترة الستينيات، هو المرحوم أحمد علي التاجر، رحمه الله، والذي كان نائباً لرئيس الوفد الإماراتي، والمهمة نفسها قام بها أيضاً في مشاركتنا الأولى في مهرجان الشباب العربي بالجزائر، في يونيو من العام نفسه 1972، التاجر شخصية لا تُنسى، وأصبح بعد ذلك سفيراً للدولة في المغرب، والجميع يذكره بالخير لتاريخه وعقليته الفذة.. والله من وراء القصد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد علي التاجر أحمد علي التاجر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates