بقلم - محمد الجوكر
«أسبوع الإعلام الرياضي» الذي أطلقته وزارة التربية والتعليم عبر لقاء افتراضي يعد تجربة ناجحة بكل المقاييس، وجاء الأسبوع ضمن مبادرة «كن محترفاً» التي تنظمها الوزارة ضمن منظومتها المهارية والأكاديمية لصيف هذا العام بهدف تمكين الطلبة من مجالات الإعلام الرياضي وصقل مهاراتهم لأهمية دور ومكانة الإعلام الرياضي الذي أصبح من المرتكزات العامة في المجتمع نظراً لاهتمام الشريحة الأكبر في المجتمع وخاصة الطلبة والشباب الذين يمثلون الغالبية في عدد السكان بالإعلام وخاصة الرياضي.
فقد أحسنت الوزارة عندما تطرقت لهذا الجانب حيث تقبلها جيل المستقبل، فقد كنت سعيداً بالمشاركة في البرنامج بمعية الزميل محمد الغراب، كل منا تناول جانباً في كيفية إيصال المعلومات عبر الندوة الافتراضية بعد أن تزايدت الندوات الافتراضية في الآونة الأخيرة وأصبحت شبه يومية في مختلف الأنشطة في ظل جائحة «كورونا» حيث تأتي المشاركات بشكل إيجابي يفوق التوقعات، ويصل العدد إلى عشرات الأضعاف في الأيام العادية قبل الجائحة فقد كانت ندوتنا التربوية الإعلامية في المجال الرياضي ذات بعد مهم ومحوري نأمل استمراره بل أدعو إلى أن تضع في البرامج والخطط التعليمية لتطوير المهارات الفردية لدى طلبتنا لأننا بالفعل بحاجة إلى رفع عدد المنضوين تحت لواء الإعلام الرياضي هذا المصطلح الذي أصبح أساسياً في مسيرة التنمية الرياضية كونها الشريك الرئيس لمعرفة وكشف السلبيات لواقعنا الرياضي عبر إعلام وتربية فكلاهما وجهان لعملة واحدة إذا استثمرنا فيها سنحصد ثمارها، والإعلام سلاح ذو حدين إذا استخدمناه بالشكل الصحيح سيساهم في عملية البناء والعكس صحيح، ولهذا فإنني أدعو للاستفادة من الخبرات الإعلامية لتطوير قدرات شباب المستقبل فالإعلام الرياضي الوطني بحاجة إلى عناصر كثيرة ومتعددة في مختلف التخصصات فقد حان الوقت لكي نغير الفكرة ونبدأ الخطوات التصحيحية للإصلاح ونبدأ بالأساس هو الإعلام الرياضي والتربية فإذا نجحنا سنخطو خطوات واسعة في الطريق السليم نحو بناء رؤية مشتركة فالمؤسسات الوطنية عليها التواصل والتنسيق لتحقيق الأهداف والطموحات والأحلام فهل نتفق. والله من وراء القصد.