ندوة الصقر

ندوة الصقر

ندوة الصقر

 صوت الإمارات -

ندوة الصقر

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

دعاني الأخ المدرب القدير عبد الله صقر، للمشاركة في ندوة عن الصحافة الرياضية في موقعه الجديد «نادي القلم الرياضي»، نتناول من خلالها تجربتي بمختلف جوانبها، حيث بدأها العبد لله منذ 40 سنة، وهي تجربة متواضعة، أتمنى أن يمدني الله بالصحة والعمر، لكي نتواصل ونقدم دائماً ما يخدم وطننا الغالي، كما طلب مني «الصقر» التركيز على الصحافة الرياضية وجذورها، وتأثيرها وانتشارها، ونجاحها المحلي والإقليمي والعربي.

اليوم الصحافة الرياضية شقت طريقها، وأصبحت جزءاً مهماً في مسيرتنا الرياضية، لذا نطالب باستمرار مثل هذه الملتقيات والندوات، لأنها تنقل لنا التجارب الواقعية والميدانية، وشخصياً ليس إطراء لأنني سأكون المتحدث فيها، فقد شعرت بنجاح الفكرة الطيبة، والتي تكررت العديد منها محلياً وعربياً داخل قاعات متنوعة، لكن هذه المرة مع القاص والأديب بوصقر، الذي يعد من أوائل أبناء البلد، الذين انخرطوا وتألقوا في هذه المجال، وقبلها بأيام كان ضيفاً على الأشقاء بالبحرين، في لقاء تناول فيها تجربته الأدبية، هذا الأمر أسعدني، وأثلج صدري كثيراً.

شخصياً أتمنى أن أكون عند حسن الظن، فإعلامنا الرياضي ضرب مثالاً للثقة والجدارة والكفاءة، وكان على قدر كبير من المسؤولية وما زال يحقق النجاح لمن يعمل فيه بصدق وإخلاص وتفانٍ، فالأندية هي صاحبة السبق قبل أكثر من 70 عاماً، والحياة الثقافية في تلك الفترة كانت بمثابة التحدي الصعب لأبناء الوطن، فكتبوا وأصدروا مجلات حائط، ومثلوا على خشبة المسرح بفكر قوي يعالج القضايا الحقيقية، وليس بالطريقة التجارية، التي انتشرت بشكل سريع، فأصبحنا في حيرة من أمرنا، ففي تلك الفترة كانت الحياة الثقافية والأدبية والفنية في الأندية برغم انعدام إمكاناتها تتصدر المشهد، على الرغم من أنها كانت تعتمد على رسوم الأعضاء «بالملاليم»، بينما اليوم بالمئات من الملايين، والنتيجة ثقافياً صفر! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة الصقر ندوة الصقر



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates