كتابة التاريخ

كتابة التاريخ!!

كتابة التاريخ!!

 صوت الإمارات -

كتابة التاريخ

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

كتابة التاريخ الرياضي، أمر غاية في الأهمية، فالمهتمون به قلة، بحاجة إلى دعم ومساندة من المجتمع، حتى يكتب الشخص مذكراته بعد ترك المنصب، سواءً كان رياضياً أو غيره، سرد التاريخ الرياضي لا بد منه، حتى تستفيد البلاد، وحتى لا تضيع الحقائق يوماً ما.

ومن حق أي مسؤول، توثّيق فترة وجوده على رأس عمله أو منصبه، إدراكاً منه بقيمة التاريخ، هي أمور من حق الشعوب أن تتعرف إليها، وإلى كل الظروف التي أوصلت إلى تلك المكانة في كافة المناصب، وللأسف، قليلون جداً من يفكرون بهذا المنطق، بينما هناك في الغرب، يفكرون ويكتبون ويدونون كل شيء، وكل صغيرة وكبيرة.

العبد لله، على الصعيد الشخصي، عندما بدأت التطرق والاهتمام بهذا الجانب المهم من مسيرة الوطن الرياضية، كنت أجد صعوبة بالغة في الحصول على المعلومة أو الصورة التي تحكي عن الحدث.

فالغالبية الذين طلبت منهم معرفة بعض الأحداث، كان الرد «نسينا ولا نتذكر»، وأذكر عندما انتقلت من البيت القديم إلى الجديد، لا ادري أين ذهبت الكراتين التي كنت أضع فيها الصور القديمة، حزنت للغاية على فقدان تلك الحقيقة، وهذا التراث الثمين، وللأهمية في ذلك الوقت، كنت أسعى إلى سرد الحقيقة من أسماء وشخصيات عزيزة على الكاتب أو الباحث، نريد أن نعطيها حقها، وأخص الجانب الرياضي.

الأمر الذي جعلني أبحث عن كيفية نشأة الكرة، وكيف تطورت تلك الأحداث في ذلك الزمان، ولدينا شخصيات تتطلب الحالة منا ذكرهم، إلى جانب توثّيق هذه الفترة من حياتهم، لا سيما ونحن مقبلون على خمسينية الدولة، الجميل أن هناك بعض الأفراد، جزاهم الله خيراً، بدؤوا يحولون مسيرة حياتهم المهنية إلى مذكرات، وهذه دعوة لكل من يجد في نفسه القدرة على التوثيق بالحقيقة المؤكدة، حتى لا يخرج السرد مشوهاً، خصوصا أننا نعيش فترة خطيرة من تشويه التوثيق الرياضي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تنتقل بسرعة البرق، لكن تنقصها الحقيقة!!.. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتابة التاريخ كتابة التاريخ



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates