حان وقت المحاسبة

حان وقت المحاسبة!

حان وقت المحاسبة!

 صوت الإمارات -

حان وقت المحاسبة

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

استوقفني قرار مهم في القطاع الرياضي من الشقيقة الكبرى السعودية، فقد أصدرت وزارة الرياضة قراراً يلزم كافة الأندية الرياضية بالمملكة، عدم الصرف من ميزانياتها لسداد الغرامات التي تُفرض على أيٍّ من منسوبيها، واعتبار هذا التصرف موجباً لإيقاع المسؤولية القانونية على المتسبب به، وفقاً للائحة الأساسية للأندية الرياضية جاء ذلك بناءً على ما لاحظته الوزارة من قيام بعض الأندية بالصرف من ميزانياتها لسداد الغرامات المالية المقرّة على أي من الأجهزة الإدارية أو الفنية أو اللاعبين، سواء تلك التي تصدرها الجهات الرسمية المسؤولة، أو تلك التي تُصدر من اللجان الرياضية المختصة، وذلك باعتبار أن الغرامات تكون ناتجة عن تصرف شخصي مخالف يقع تحت مسؤولية مرتكبها.

وبالتالي فإن قيام النادي بتحمل سداد هذه الغرامات يعد هدراً مالياً يعارض تحقيق الغايات المرجوة من فرض الغرامة، إضافة إلى مخالفته أحكام اللائحة الأساسية للأندية الرياضية حيث نلاحظ محلياً أن كثيراً من اللاعبين الأجانب وخاصة المحترفين أو الإداريين عندما يرتكبون أخطاء ويتعرضون بسببها لعقوبات مالية، لتقوم الأندية بدفعها، بل الأغرب عندما يتم طرد أحدهم نصفق له ويفترض أن نصدر تعميماً للقيام بهذا الأمر، بالتأكيد وصلت الأندية فقد حان وقت المحاسبة في ظل عدم وجود للجمعيات العمومية التي ماتت وذهبت بلا رجعة سنرى الكثير من المتناقضات داخل أنديتنا إذا لم نتدارك ونكشف الأخطاء ونعالجها حتى تكون لنا قيمة في القطاع الذي نعمل فيه، وتلك قضية جديرة بالاهتمام لكي تتلاشى الأخطاء والسلبيات التي مرت بها رياضاتنا، وقوة القرار هي صدوره من أعلى جهة رياضية فالمحافظة طوق النجاح وليتنا ونحن مع بداية الموسم مع كأس الخليج العربي أن نوضح ونشرح للجميع وخاصة اللاعبين أصحاب «الوشم» والتقاليد الدخيلة في ملاعبنا!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حان وقت المحاسبة حان وقت المحاسبة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة

GMT 21:17 2017 الثلاثاء ,18 إبريل / نيسان

حارس نادي الشعب السابق ينتظر عملية زراعة كُلى

GMT 22:33 2013 الأحد ,28 إبريل / نيسان

"إيوان" في ضيافة إذاعة "ستار إف إم"

GMT 13:10 2013 الجمعة ,08 شباط / فبراير

الحرمان يطال 2.3 مليون طفل في بريطانيا

GMT 07:27 2020 الجمعة ,10 تموز / يوليو

"إم بي سي" تبدأ عرض"مأمون وشركاه" لعادل إمام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates