بقلم - محمد الجوكر
في مثل هذه الأيام المباركة وتحديداً في إجازة عيد الأضحى المبارك عام 1974، امتلأت ساحات استاد دبي الكبير بالجماهير من المواطنين وأبناء الجاليات العربية، بالأخص المصرية، لمتابعة اللقاء التاريخي بين النصر عميد أندية الدولة والأهلي القاهري، في لقاء كروي ودي حضره مندوبو اتحاد الكرة في الإمارات مع وفد الضيف، وبينهم أبرز الصحافيين المصريين ليغطوا أحداث هذه المباراة التاريخية، وهما الراحلان عبدالمجيد نعمان ونجيب المستكاوي اللذان رافقا الأهلي، ونقلت المباراة على الهواء من إذاعة دبي بصوت عبد المنعم رضوان أول معلق كروي سمعنا صوته، وأدار المباراة طاقم مكون من وسم قطينة وعاونه عبدالله الساي ومحمد شركس.
وعن قصة المباراة، يحكى أن المرحوم حميد الطاير العاشق النصراوي، غاب عن المجلس اليومي للمغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، فعندما سأله المغفور له، أين كنت «بوأحمد» في اليومين الماضيين قال غادرت دبي لدعوة الفريق المصري، حيث تميز العميد في تلك الفترة برعاية الكثير من المناسبات الكبرى، فالمرحوم حميد أحد المؤسسين والداعمين للحركة الرياضية بشيء لا يوصف، ليس فقط لناديه إنما للجميع، وفي المباراة التاريخية غاب بوشنين للإصابة وتمت الاستعانة بالشقيقين سهيل وحمدون من شباب الأهلي، وانتهت المباراة بهدف سجله حمدون في بداية الشوط الثاني في مرمى الزميل عصام عبد المنعم، الذي تولى رئاسة الاتحاد العربي للصحافة الرياضية لدورة كاملة، قبل أن تذهب للزميل محمد جميل عبد القادر.. وللقصة بقية نكملها غداً وكل عام وأنتم بخير. والله من وراء القصد.