بقلم: محمد الجوكر
تشهد مدن الدولة العديد من الأحداث الكروية قريباً بعد توجهات القيادة السياسية باستضافة عدد من المنتخبات الشقيقة والصديقة في إطار استعداداتها لتصفيات آسيا وكأس العالم لكرة القدم، وبالفعل بدأت المنتخبات في الوصول ومن بينها المنتخب البحريني الشقيق، فقد جذبت الإمارات أنظار العالم كونها عاصمة الرياضة والرياضيين برغم جائحة كورونا، إلا أن الاستقرار والضمان الصحي والاحترازات التي تقوم بها مؤسساتنا الوطنية وراء رغبة هذه الاتحادات بإقامة معسكراتها التدريبية على ملاعبنا.
نحن سعداء كثيراً بقرار القيادة بمثل هذه الخطوة الجميلة التي تزيدنا رقياً أمام العالم، فما يحدث الآن على الساحة رسالة واضحة على أهمية الرياضة في التقارب بين الشعوب وفي إطار الاستراتيجية التي حددتها القيادة الرشيدة في ضرورة التواصل الإنساني والحضاري مع كل شعوب العالم، ويكفي للمتابع والمراقب أنه يشعر بمدى أهمية هذا التوجه وهذه حقيقة نعتز ونفتخر بها، لأن قادتنا، حفظهم الله، يدركون أهمية الدور الرياضي، وأقولها من قلبي «ارفع رأسك إماراتي»، كما رفعنا العَلم قبل يومين!
الشخصيات الكروية التي جاءت إلينا والتقت المسؤولين في اتحاد الكرة، انبهروا بما شاهدوه من روعة في المنشآت الحديثة التي أصبحت الأفضل على مستوى العالم، وهذه شهادة نفتخر بها من تطور وازدهار مع التفوق في الأداء البشري، هذا النجاح لم يكن جديداً علينا، فأبناء الوطن كانوا عند حسن الظن عند استقبالهم الضيوف في استضافة ستكتب بأحرف من نور، والضيوف يشاهدون «أبناء زايد» يرحبون بالجميع، ويضعون كل التسهيلات تحت تصرفهم مما لا يدع مجالاً للشك عن الرؤية الفريدة بالتعامل حول أهمية العلاقات، أهلاً بالضيوف.. متمنين لهم النجاح والتوفيق، كما نتمنى التوفيق لمنتخبنا الوطني، وهو الأمل الذي ننشد الكثير من ورائه لتحقيق الأحلام !.. والله من وراء القصد