بقلم - محمد الجوكر
الحمد لله على سلامة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، وفرحة الوطن به بعد أن منّ الله عز وجل عليه بالشفاء، عقب العملية التي تكللت بالنجاح، فقد شهدت الرياضة في بلادي تطوراً كبيراً وإنجازات كثيرة، جعلت رياضتنا دائماً في سعادة، ولم يأت ذلك من فراغ بل جاء نظير الدعم الكبير الذي حظي به قطاع الشباب والرياضة من القيادة الرشيدة، وكان لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم إسهامات متعددة في المجال الرياضي، إذ أولى اهتماماً كبيراً بالرياضة والرياضيين، واتضح ذلك من خلال دعمه للرياضيين وتوجيهاته الدائمة خلال استقباله لهم أو رعايته للمناسبات الرياضية المختلفة.
وكان للمنشآت الرياضية نصيب كبير من اهتمام سموه، إذ كان سموه حريصاً على البنية التحتية، وخير شاهد على ذلك الهدية الغالية التي قدمها بتحويل استاد آل مكتوم إلى تحفة معمارية، فهي هدية للشباب والوطن، عندما جعل ملاعبنا الرياضية متكاملة تنافس أكثر المدن الرياضية تطوراً، فمنذ أن تولى بوراشد الاهتمام بالرياضة في الستينيات صمم سموه على أن يُحقق حلم أبناء الوطن، فدبي جذبت لها الأنظار، وحظيت بإشادات واسعة ليس على الصعيد المحلي فقط، بل على مستوى العالم، يأتي ذلك امتداداً لحرصه على أهمية هذا القطاع، وشكّل دعمه علامة مضيئة في تاريخ الرياضة الإماراتية ونقلة كبيرة نحو الكثير من تحقيق الطموحات والآمال، والعمل على الرقي بها وتقوية بنيتها التحتية وتوفير الأدوات المساعدة على تطوير قدرات الشباب من خلال ممارسة هواياتهم المختلفة في جميع الألعاب والأنشطة، وعلى استقبال اللاعبين المتفوقين في الألعاب الجماعية والفردية وتقديم المكافآت لهم وحثهم على المزيد من العمل والعطاء والإبداع، وعدم التوقف عند إنجاز أو عمل معين، يقيناً منه وثقة بقدراتهم، والتركيز على جميع الرياضات خصوصاً الألعاب الفردية، والتأكيد على أن الرياضة ليست كرة القدم فقط، سلامتك يا طويل العمر وخطاك الشر.