بقلم - محمد الجوكر
استكمالاً للحديث عن مقرات الأندية في ديرة، نتوقف اليوم في الجزء الثاني مع بعض من ذكريات معالي المستشار إبراهيم بوملحة «لأهميتها في توثيق تلك الحقبة الزمنية، فالماضي شيء جميل».
يقول معالي المستشار إبراهيم بوملحة: كان تأسيس نادي الشباب «السابق» أسبق من تأسيس نادي الوحدة، وكان أول مقر له في بيت المرحوم عبيد بن غانم بن غباش شمال سوق الذهب، فقد ذكر لي محمد العصيمي في رواية ينقلها عن راشد الشارد، أن بداية تأسيس نادي الشباب كانت في عام 1958م في بيتهم بفريج البطين كنادٍ اجتماعي، يلتقي فيه الشباب مع بعضهم، وكان من المؤسسين راشد الشارد وأحمد صالح الخطيب وعبد العزيز عبدالله بن فارس وخليفة بن عبدالله بن دسمال وعلي أحمد البدور وخليفة بن ظبوي ومحمد مطر العاصي وأحمد عبدالله بوحسين بالإضافة إلى المرحوم غانم بن غباش وجمعة غريب وعلي البدور.
مضيفاً: وفي رواية عن بلال البدور ذكر فيها أن تأسيس نادي الشباب «السابق» حسب ما علم من المرحوم أحمد المطروشي كان في أواخر الأربعينيات في مجلس القاضي محمد بن عبد السلام المغربي في الفريج ذاته بعد أن سافر ولداه أحمد وعبد السلام إلى الكويت، حيث لحقا بصهرهما السيد عبد الرزاق الرزوقي وكيل الدولة البريطانية بعد انتهاء فترة عمله في المنطقة عام 1945م، وذلك بعد مغادرته بفترة أي قريباً من نهاية الأربعينيات.
ويكمل بلال أن المطروشي حرص على أن يكون النادي مركزاً ثقافياً، ثم تحول ليكون نادياً رياضياً. وتوجد رواية أخرى لنشأة النادي، وهي التي يقول بها أحمد الخطيب الذي يذكر أنه هو الذي قام بتأسيس نادي الشباب في عام 1960 أو 1961 في عريش في البراحة بقرب برج نهار أثناء الصيف، لإعطاء فرصة للشباب لشغل وقت فراغهم في هذه العطلة وممارسة بعض هواياتهم، ووضع على واجهة العريش لوحة مكتوب عليها نادي الشباب العربي الرياضي الثقافي.. وغداً نواصل.