لا تحل ولا تربط

لا تحل ولا تربط !

لا تحل ولا تربط !

 صوت الإمارات -

لا تحل ولا تربط

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

أستغرب من الأنباء، التي نقرأها يومياً عن التعاقدات الجديدة لأنديتنا بزيادة عدد اللاعبين الأجانب، الذين يصلون من مختلف أنحاء العالم دون أن ندرك خطورة ما حدث من جائحة «كورونا» وكأن الأمر لا يعنينا، وأستغرب من دعوة الكثيرين إلى أن يبقى الوضع كما هو عليه بزيادة عدد الأجانب في دورينا إلى ستة لاعبين، وهو مؤشر خطير، وأتساءل هل جلس صناع القرار الكروي «طبعاً» مع الأندية التي لا تحل ولا تربط، وليس لاتحاد الكرة قوة في ذلك، لأن العملية هنا معكوسة، فالمشاكل التي تعاني منها الأندية تمر من دون تقييم حقيقي، فالكل يعمل وحده، ولهذا نجد أن السفينة لن تستطيع أن تعبر بأمان! فالمدرب الجديد سيواجه أزمة حقيقية في اختياراته المقبلة، صحيح قُدمت له القائمة التي لم يخْترها، ولكن دعونا نذكر من يعنيه الأمر بأن آخر أربعة مدربين دربوا المنتخب عانوا من كثرة الأجانب في فرقنا في دورينا، لأنهم ليسوا بالمستوى الذي يرفع من قيمة اللعبة كما شاهدناهم، علينا أن نعيد سياستنا بعد «كورونا» لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، ولكن يبدو أنه لا حياة لمن تنادي للأسف الشديد !

في مصر طلب مدرب المنتخب تقليص عدد الأجانب في الدوري المصري إلى 3 فقط في الموسم بعد المقبل بناء على رؤية الأجهزة الفنية لمنتخبات مصر، وضرورة الاعتماد على اللاعب المحلي بعد التأثير الواضح في بعض المراكز على المنتخبات، والنية تتجه لتطبيق وجود 3 لاعبين أجانب فقط من الموسم المقبل، ولكن تم التراجع عن هذا القرار بناء على طلب الأندية، لحين توفيق أوضاعها مع الموجودين لديهم، الذين يصل عددهم في بعض الأندية إلى 6 و7 لاعبين أجانب من بين المقيدين في الفريق، إلى جانب آخرين معارين، وأخيراً أسأل أليس لدينا الخطة نفسها ! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تحل ولا تربط لا تحل ولا تربط



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates