ليست مِلكاً لأحد

ليست مِلكاً لأحد!!

ليست مِلكاً لأحد!!

 صوت الإمارات -

ليست مِلكاً لأحد

بقلم - صوت الامارات

الندوة الرياضية التي نظمتها اللجنة الثقافية بالنادي العربي الكويتي، تذكرنا بالندوات الهامة التي كانت تقدمها إدارة النادي الأهلي بدبي، أيام جمال غباش في فترة الثمانينيات، وكان لها حضورها، حيث تميزت الساحة الإعلامية الرياضية بالجديد، بوجود نخبة من أهل الإعلام والأدب والثقافة والفن والرياضة، فكانت اللجان الثقافية في الأندية دورها الواضح، واليوم لا نجد، اللهم إلا بعض اللجان نشطة، منها في نادي الوصل، بينما البقية في «سابع نومها»!! ونعود إلى «دار بوناصر»، نجد ما تناولته ندوة العربي الكويتي، تحت عنوان «وماذا بعد رفع الإيقاف الرياضي نهائياً عن دولة الكويت؟»، حاضر فيها المختصون،

وخرجوا بآمال، ستتحول هذه الفزعة الرياضية لواقع حقيقي، يعالج به كل سلبيات الماضي، خاصة أن مستقبل أي دولة مرتبط بالرياضة، وهناك أركان لتطويرها، منها البرلمان الكويتي، بإقراره القوانين اللازمة لتطوير المنظومة الرياضية وتحديثها، فهي تحتاج إلى مصادر ومعلومات كافية للمساعدة في إقرار القوانين لدعم الرياضة واستقرارها.. ويدرسون حالياً عدة قوانين مرتبطة بالرياضة، أبرزها الخصخصة، لكن هناك هاجساً لديهم من هذا القانون، خشية الاحتكار، فالندوة بعد قراءتي لها، بينت مدى أهمية دور الأندية في طرح القضايا الرياضية، عبر قاعاتها وأماكنها المناسبة، وهناك دراسة مشروع قانون الاحتراف! نصيحتي لهم، ظلوا على هوايتكم أفضل، فالتعديل في مشروع قانون التفرغ الرياضي، يهدف إلى حماية مستقبل اللاعب وتأمينه، باعتبار الرياضة وظيفة له.

واليوم تنظم الكويت بطولة الخليج للمرأة، وحققت نجاحها، ويسعى الأشقاء إلى تطوير التعاون المشترك بين الهيئة العامة للرياضة واللجنة الأولمبية وكل الأندية والاتحادات الرياضية، وانخراط الشباب في العمل الرياضي، للاستفادة من إمكاناتهم، وهي أمنيتي الشخصية، بأن نرى آفاقاً جديدة بين الهيئات الأهلية والرسمية عندنا، ونسمع لقاء مشتركاً يزيل كل المسببات التي تحول دون تطوير العمل بين الهيئة واللجنة الأولمبية، وهي أمنية الجميع، فهل تتحقق.

وهنا أتساءل، متى تنتقل اللجنة والاتحادات في المبنى الذي تم بناؤه منذ سنوات، وإلى يومنا أصبح المقر مهجوراً، وما قصة التأخير، ومن المسؤول عنه، ألم يحن الوقت لأن تقيم الهيئات الرياضية تحت مظلة واحدة، فالحكومة لم تقصر، وفرت لنا كل شيء، بقي أن نحرك الموضوع، وكفاية التأخير لعدة سنوات، فخوفي أن يتحول المكان إلى بيت للفئران!

** تناولت ندوة «وماذا بعد رفع الإيقاف الرياضي نهائياً عن دولة الكويت؟»، تأثير المصلحة الشخصية، حيث إن الوضع الرياضي غير سليم، وأكدوا العمل بروح الفريق الواحد لتطوير الرياضة، الذي يحتاج إلى وقت طويل لإنقاذ الحركة الرياضية، ولا بد من استغلال هذه الفرصة، لأن أحد أسباب التراجع، يكون العمل للمصلحة الشخصية، مؤكدة أن الرياضة ليست ملكاً لأحد، فمثل هذه الندوات، كم نحن بحاجة لها، لكي تشارك كل مؤسساتنا العمل في القطاع الرياضي، ونضع لها الحلول والمقترحات، فهل نرى تحركاً من أنديتنا لكي تنطلق وتنهض وتسهم.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليست مِلكاً لأحد ليست مِلكاً لأحد



GMT 21:27 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

قصة عِبَارة تشبه الخنجر

GMT 21:21 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

المرأة ونظرية المتبرجة تستاهل

GMT 21:17 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

«تكوين»

GMT 21:10 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

هل يعاقب فيفا إسرائيل أم يكون «فيفى»؟!

GMT 21:06 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

العالم عند مفترق طرق

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates