التسامح والتعايش

التسامح والتعايش

التسامح والتعايش

 صوت الإمارات -

التسامح والتعايش

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

تنظم الهيئة العامة للرياضة ندوة مهمة اليوم، تمس حياتنا وتعد من أهم المبادرات الرياضية بعنوان «لغة التسامح»، حيث تحرص الجهة الأعلى في القطاع الرياضي على تقديم مثل هذا العمل مع شاب متخصص في تقديم أروع الأمثلة من خلال رؤيته وطرحه الرائع، وهو الزميل فهد هيكل الذي بدأ مشواره مقدماً البرامج الرياضية بقناة دبي، قبل أن يصبح أحد أبرز المؤثرين في التواصل الاجتماعي، والشاب الناجح بكل المقاييس، وبالتأكيد أن اختياره صادف أهله، بعد أن كون لنفسه شخصية إعلامية مقنعة في طرحها نتمنى أن نستفيد من تجربته الجميلة في هذا الموضوع المهم.

وشخصياً، أرى أننا كإعلاميين لا بد من أن ندعو دائماً إلى الابتعاد تماماً عن العبارات المثيرة والمستفزة لمشاعر الجماهير، في كتاباتنا وتعليقاتنا وتحليلاتنا، وخاصة تلك العبارات التي لا تليق بنهج وقيم التسامح بالمجتمع، والتي ترفع دائماً شعار التنافس الشريف وتطبيق مواثيق الأولمبية التي تدعو للتسامح، بما فيها من تنافس شريف بحق، وهي النموذج الوحيد الباقي من لغة التسامح السامية، كقيمة رياضية، لكي يصل الإنسان إلى الاعتدال في التشجيع والمشاهدة وحتى العمل الوظيفي، وأن يكون متسامحاً، مع مراعاة عدد من الأمور، ومنها إدراك أهمية طبيعة بيئة العمل، التي تدعو للتعايش بروح رياضية عالية وبالتالي الابتعاد عن التعصّب ما يشغلنا عن القيام بأشياء أكثر إفادة على المستوى الفردي والجماعي، وقد تعود بالضرر على نفسية الإنسان ذاته، دورنا كوننا منتمين للمجال الرياضي أن نضيء الطريق لكل المنتسبين لأسرتنا الرياضية لكي يطوعوا أنفسهم، فلا يصبحوا أسرى لشهوة التوتّر، حتى لو وصل الأمر إلى أن يتخلوا عن المشاهدة في بعض الأحيان، وعندما أعلنت دولتنا إطلاق مبادرة «عام التسامح» قبل سنوات الهدف هو السمو بالنفس البشرية، واللجوء إلى التسامح.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التسامح والتعايش التسامح والتعايش



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates