فرحتي في العين

فرحتي في العين

فرحتي في العين

 صوت الإمارات -

فرحتي في العين

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

عاد مجندو الخدمة الوطنية من شباب الوطن إلى ساحات التدريب، في صورة بهية تؤكّد أن الإمارات حريصة على الاستفادة من الطاقات كافة التي يختزنها أبناؤها، الفكرة حققت العديد من الأهداف الوطنية من منطلق رؤية ثاقبة للقيادة الرشيدة، جوهرُها حماية الوطن.

وقد انعكست آثار هذا المشروع الوطني الكبير على الشباب من خلال ترسيخ قيم الولاء والانتماء والتضحية لديهم، فقد كنت أمس فرحاً في مدينة العين التي تحمل لي من الذكريات العزيزة على قلبي فهي الطموح والآمال والأماني، عندما انضم مستقبلي ابني «سلطان» حفظ الله أبناءكم للانخراط في دورة جديدة من دورات الخدمة الوطنية.

المدينة الخضراء التي أحبها ولدي فيها من الحكايات والمواقف والمشاهد والذكريات التي لا تنسى فقد علمتني «الصنعة»، فبداية مشواري الصحفي تعلمت وانطلقت منها والتي وضعتني أمام التحدي لإثبات الذات مهنياً، حيث كنت طالباً ومحرراً رياضياً أجمع بين عملي الصحفي ميدانياً متنقلاً بين الصالات والملاعب الخارجية، وفي الوقت ذاته أدرس نظريات الإعلام، وعند مروي أمس بمقر الجامعة وستاد خليفة بنادي العين أعادتني الذاكرة إلى الوراء 39 عاماً، تذكرت قاعات الدراسة التي كانت تضم طلاباً يبحثون عن العمل فهي أيام جميلة، كما ذكرتني بتجربة مفيدة بسبب بداية وانطلاقة الأنشطة الطلابية الرياضية في مرحلة الثمانينيات وتحديداً في الدراسة الجامعية، فقد لعبت الأنشطة الطلابية حينها دوراً مهماً في تلك الحقبة.

أمس، كانت سعادتي لا توصف، وأنا أرى التطور السريع للمدينة الهادئة، فقد شعرت بالفرحة والفخر للمكان المحبب إلى قلبي حيث تعلمت فيه الجوانب الإعلامية مع أساتذة أفاضل خبراء في بلادهم، قبل أن يأتوا إلى بلاد زايد، في تلك الفترة كنت أميل إلى الجوانب العملية بسبب هوايتي المحببة في مختلف ألوان الإعلام الرياضي، أمس كان يوماً غير عادي فقد استعدت شريط التاريخ والإعلام والدراسة والتدريب العسكري.. حفظ الله الوطن وحفظ أبناءه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرحتي في العين فرحتي في العين



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates