بقلم - محمد الجوكر
أهمية العلم الغالي الذي نعتبره رمزنا الكبير، حيث نحتفل اليوم في حضرة العلم، وبما أننا في الحقل الرياضي، نتذكر أن أهم المحاور الرئيسية التي ارتكزت عليها محاور استراتيجية الحكومة في مجال الرياضة، هو تعزيز الانتماء والهوية الوطنية، خاصة في نفوس الأجيال الناشئة، عبر الرياضة..
والتي تمثل أحد الجوانب المهمة في التنمية البشرية، حيث نهدف دائماً على ضرورة أن يبقى علمنا عالياً على منصات التتويج، وأن نرى العلم، يرتفع، والسلام الوطني يعزف في كل المحافل الرياضية الإقليمية والدولية، حيث تمثل هذه اللحظة التاريخية التي يعايشها الرياضيون من أبنائنا، خاصة لحظة تسلمهم البطولات والكؤوس، لحظتها نشعر، ونتأثر، خاصة عند رفعه مع سماع السلام الوطني.. فأصبحت جماهيرنا تتغنى وتنشد السلام الوطني، في المناسبات الرياضية، الجماهير تقف وتردد بصوت واحد النشيد الوطني، في حضرة العلم.
إذاً استراتيجية الرياضة التي تم الإعلان عنها قبل 15 سنة، في اللقاء التاريخي بالعاصمة أبوظبي، والذي أثلج صدورنا جميعاً، حرصت على تطوير الحركة الرياضية بالدولة، ورفع العلم التي نعتبرها هي الأساس، لكونها القاعدة التي تصب وتدفع لمصلحة المنتخبات الوطنية للوصول إلى أعلى المستويات، والسير قدماً نحو الأمام والازدهار والتألق، لتحقيق ما نصبو إليه جميعاً، فالعلم عنوان وطن وشعب وقصة ولاء للدولة.
وتشارك كل الهيئات الشبابية والرياضية في الحملة الوطنية لرفع علم الإمارات، استجابة لدعوة كريمة من القائد، تبدأ فعالياتها اليوم، وتشارك فيه كل أطياف المجتمع، للتعبير فيه عن عشقنا لوطننا، وامتناننا، بمختلف جهاتها في هذا اليوم الجميل، لأنه يمثل يوماً وطنياً يجمعنا مع بعضنا البعض، ومن منطلق الوفاء لهذا الوطن الغالي والقيادة الرشيدة، عرفاناً منا بالجميل لقادة الوطن لتحقيق كل الأهداف المنشودة، ورفع علمنا عالياً خفاقاً وصباح الخير يا علم.. والله من وراء القصد