عقبالنا

عقبالنا!

عقبالنا!

 صوت الإمارات -

عقبالنا

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

القرار الملكي، الذي نص على تعيين الأمير عبد العزيز بن تركي وزيراً للرياضة في الشقيقة الكبرى السعودية، نعتبره حدثاً كبيراً، حيث نسترجع التاريخ، في أن أول إدارة للرياضة، كانت تابعة لوزارة الداخلية، وأصبحت بعدها إدارة رعاية شباب في وزارة المعارف، ثم أصبحت رعاية الشباب جهازاً مستقلاً باسم (الرئاسة العامة لرعاية الشباب)، ولعبت الرياضة فيها- وبامتياز- نجاحات وإنجازات كبيرة لا تنسى، وكانت هناك لجنة عليا تدير شؤون الرياضة، برئاسة الأمير الراحل عبدالله الفيصل، وتخللت هذه الفترة تولي شقيقه الأمير خالد الفيصل رعاية الشباب، ويعتبر عبدالله الفيصل رائد الرياضة السعودية منذ نشأتها، وجاءت قيادات كبيرة في ما بعد، مثل الأمير الراحل فيصل بن فهد، وشقيقه سلطان، واللذين قفزا برياضة بلدهما عالمياً، بالإضافة إلى الآخرين من القيادات السعودية، وانطلقت في البداية فكرة منتخبات المناطق، وأقيم أول دوري رسمي منظم لكرة القدم، وتم تشكيل أول مجلس إدارة للاتحاد السعودي للكرة، للإشراف على تنظيم المباريات، وجاء تحت اسم اللجنة العليا، وشهدت تلك الفترة تأسيس قاعدة وطنية للتحكيم، وابتعاث الكوادر الوطنية عام 1955، وأنشأت العديد من الأفكار، التي خدمت الرياضة، وفي عهد عبدالله الفيصل، استطاع أن يهيئ للرياضة السعودية بنية تحتية، بإقامة مبان رياضية مثالية للأندية حسب فئاتها، بعدها تعددت الأسماء ما بين الأمراء والشخصيات الرياضية الأخرى، تولت ملف الرياضة، حتى قبل أيام من صدور أمر ملكي بتعيين الأمير الشاب نجم الراليات بدرجة وزير، بعد تحويل الهيئة العامة للرياضة إلى وزارة متكاملة، تأتي في وقت مهم من مسيرة الرياضة، كونها جزءاً من التنمية والتطور اللذي تشهدهما السعودية، وأخيراً أقول «عقبالنا»، لأننا بالفعل بحاجة إلى رجل متفرغ تماماً لملف رياضتنا.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عقبالنا عقبالنا



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates