حكيم العرب عنوان الماضي والحاضر

حكيم العرب عنوان الماضي والحاضر

حكيم العرب عنوان الماضي والحاضر

 صوت الإمارات -

حكيم العرب عنوان الماضي والحاضر

بقلم : محمد الجوكر

أولى المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، كل الدعم للرياضات التقليدية، حيث تابع الفرق والمنتخبات منذ توليه الحكم، حيث اصطحب معه أنجاله في كل المناسبات الرياضية ليكونوا قريبين من الأحداث الرياضية، كما شاهد «طيب الله ثراه» النهائيات الرياضية الكروية التي جرت مع قيام الدولة، واهتم بالحركة الكشفية وكان يذهب لمقرات الأندية ويلتقي بهم ويناقشهم.

إضافة إلى نشاطات التربية والتعليم وغيرها من الفعاليات وذلك بتسخير الإمكانيات اللازمة لتأخذ هذه الأنشطة مكانتها اللائقة. كما حرص المغفور له، على مشاركة أبنائه وتشجيعهم كتعبير صادق عن اهتمامه بالشباب لدورهم، وإيمانه بهم بأنهم الثروة الحقيقية للدولة.

فقد استقبل كل المنتخبات وأصحاب الإنجازات، ومنهم مدرب عربي درب نادي العين في 1967 تم استقدامه، هو المصري عبدالعزيز الهمامي، وهو مدرب مشهور عمل مدرباً في نادي الأهلي المصري، كما أنه قام بالإشراف أيضاً على فريق الشرطة في العاصمة أبوظبي، وقد كان يتنقل بين العين وأبوظبي.

توصيات

ووصف المستشار أحمد الكمالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد الإماراتي لألعاب القوى، نفسه من المحظوظين كونه عاصر المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، كما تشرف بإلقاء السلام عليه ثلاث مرات عندما كان صغيرا للفترة بين (1974 -1976)، واستمع إلى توصيات مباشرة وغير مباشرة، أسهمت بأن تكون نقطة التحول في حياته بشكل عام وفي الجانب الرياضي تحديدا، مؤكدا بأن جيل السبعينات والثمانينات يعد من الأجيال المحظوظة، كونها عاصرت المغفور له الشيخ زايد «رحمه الله».

واستفادت من كلماته ونصحه لتطوير هوية الإنسان الإماراتي، وقال الكمالي: المغفور له الشيخ زايد ساهم ببناء شخصيتنا كقادة رياضيين، من خلال لقاءات قليلة لكنها كانت مؤثرة، فقد عشنا في تلك الفترة، أياما جميلة بالرغم من كونها أياما بسيطة.

لكنها كانت تحمل في طياتها الحنان والدفء الكبير والدروس التعليمية التي رسمت ملامح الخير الكبير الذي نعيشه وخصوصا في الجانب الرياضي، وأضاف: أنا شخصيا من الرياضيين من المحظوظين كوني من الجيل الذي فاز بميداليات رياضية وكؤوس وكرمت بشكل مباشر من المغفور له بإذن الله الشيخ زايد «طيب الله ثراه».

وواصل الكمالي: عندما كان عمري 11 سنة ـ تربطني ذكريات جميلة بالرياضة في حياة القائد المؤسس «رحمه الله»، ومنها أني شاركت في احدى البطولات الرياضية، وعندما كنت في مقتبل العمر شاركت في معسكر كشفي، وكان ذلك تحديدا في 1974 بمدينة الحمرية في الشارقة، ويومها شاركت في سباقين تنافسيين، وهما الركض لمسافة 3 و 5 كيلومترات، وفزت بكليهما بالمركز الأول بتفوق عالٍ، وكان يومها السباقات تقام صباحاً والتكريم مساءً، ومن حسن الحظ، أن المغفور له الشيخ زايد هو من حضر حفل التكريم في تلك المناسبة.

وشعرنا بسعادة غامرة أن يقوم رئيس الدولة بتكريم الفائزين في تجمع رياضي كشفي بالرغم من انشغاله بقيادة الدولة كاملة، وعندما استلمت الجائزة الأولى وكانت عبارة عن كأس ومبلغ 1000 درهم، شجعني «رحمه الله» بكلمات نيرة، أصبحت من يومها نبراسا قادني لأول نقطة تحول في حياتي، وكان المبلغ يومها كبيراً جدا وبمثابة ثروة، وعندما نودي عليه لاستلام الجائزة الثانية لسباق الخمس كيلومترات، مازحني المغفور له الشيخ زايد قائلا (خلصت الجوائز) وكانت بلغة الأب والمربي، وكان لتلك الكلمات تشجيع عالٍ وتأثير كبير بحياتي بعد ذلك.

تحوّل

وأكمل عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي: لك أن تتصور أني كرمت بمبلغ 2000 درهم في ذلك الوقت، وكنت في مقتبل العمر، وهي نقطة تحول ثانية أيضا في الجانب المادي بحياتي، والموقف الثاني كان يومها مخيماً كشفياً آخر أقيم في منطقة بين دبي وأبوظبي في العام 1975، ولحسن حظي حضر الشيخ زايد «رحمه الله»، أيضاً.

وأقيمت ندوة شعرية شاركت بها وألقيت يومها (مطارحة شعرية)، أثنى رحمه الله، عليّ وعلى زملائي، وهي ثالث نقطة تحول إيجابية في حياتي، لتتابع بعد ذلك الكثير من المواقف الكريمة التي رسمت حياتنا وعززت دورنا في خدمة الوطن الغالي، وأضاف: عشت قبل ديسمبر الاتحاد، قبل قيام الدولة ولا نزال نتذكر أفضاله «طيب الله ثراه» ودفء يده عندما يصافحنا ويشد علينا، والكلمات التي سمعناها، فقد استلهم الرياضيون الشباب الجدد، من فكر المغفور له بإذن الله الشيخ زايد ما استفدنا منه نحن عندما كنا في أعمار الشباب، وساهم في صناعة شخصيتنا الرياضية والقيادية.

1974

الشيخ زايد يشهد نهائيات بطولة المدارس

1976

زايد الخير يُهدى بطل ألعاب القوى ألفي درهم

1972

تكريم المصري همامي أول مدرب عربي للعين


المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكيم العرب عنوان الماضي والحاضر حكيم العرب عنوان الماضي والحاضر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates