بقلم - محمد الجوكر
تسلّمت مقالاً من معالي المستشار إبراهيم بوملحه، يتناول فيه بالتفصيل تاريخ مقرات الأندية في منطقة ديرة، ومن منطلق إيماني بأهمية التوثيق لهذه الذكريات لرجل أديب وفي مقام «بوعبيد»، أرى ضرورة أن يعرض على جيل اليوم، أو من لم يعش تلك الفترة الجميلة، ليتعرف على بعض ذكريات زمان، والأماكن التي شغلها كل من ناديي الوحدة والشباب، ومن ثم الأهلي «شباب الأهلي حالياً»، قبل أن يتحول الكيان إلى مقراته اليوم بعد قرار الدمج بين أندية الأهلي والشباب ودبي. يقول المستشار إبراهيم بوملحه: لما بدأنا نعي رياضة كرة القدم في صغرنا كانت البداية من خلال نادي الوحدة في شارع سكة الخيل، وكان عبارة عن مبنى من طابقين، الطابق العلوي الذي هو مقر النادي مكون من غرفتين بينهما مساحة مظللة توجد بها طاولة تنس لأعضاء النادي قبل منتصف الستينيات بقليل، لهذا شجعوا نادي الوحدة وحضور مبارياته بملعب بجانب ثانوية دبي، والواقع الآن وسط الحديقة العامة المقابلة لبلدية دبي، ثم انتقل النادي بعد ذلك إلى منزل يقع قرب برج نهار بجانب منزل الشيخ حمد بن جمعه آل مكتوم، رحمه الله، ويشير بوملحة نقلاً عن الزميل أحمد عيسى أن ذلك كان المقر الثاني للنادي، وجاء بعد الانتقال من المقر الأول الذي كان بسكة الخيل، ثم في عام 1966 أو ما قبله بقليل انتقل النادي إلى فيلا حديثة في الحي الواقع جنوب مستشفى المكتوم، مواصلاً، كنا في ذلك الوقت قد ارتبطنا بالنادي كلاعبين في الدرجة الثالثة، والتي يطلق عليها حينذاك (C)، ثم انتقل النادي في عام 1969 إلى مبنى بميدان جمال عبد الناصر والمعروف حالياً بميدان بني ياس مقابل متجر صعصعة، وشغل النادي الدور الأول في حين كان الدور الأرضي محلات تجارية. هكذا حياة البسطاء زمان.. وغداً نواصل