هيبة الوصل

هيبة الوصل!

هيبة الوصل!

 صوت الإمارات -

هيبة الوصل

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

يبقى نادي الوصل إحدى القلاع الرياضية الكبرى بالدولة والمنطقة العربية، والتي قدمت الكثير سواء عبر الكفاءات الإدارية التي أسهمت في وضع البنية الأولى للنهوض بتطوير العمل الإداري، أو عبر اللاعبين الموهوبين الذين قادوا منتخباتنا الوطنية إلى منصات التتويج محلياً وإقليمياً، بدأت علاقة «الإمبراطور» ببطولة الدوري للمرة الأولى موسم 1981، بعدها فاز للمرة الثانية في عامين متتاليين في عهد البرازيلي نينوس، ومن ذلك الوقت أصبح الوصل علامة مضيئة في مسابقة دورينا، حيث كان الفريق أسرة واحدة من أبناء النادي، فالتضحية والإخلاص «زمان» كانتا أمراً طبيعياً بينما اليوم لا نرى مثل هذه الأمور خاصة، وأنه في عالم الاحتراف لا مجال للعشق إلا للمادة وأرصدة البنوك.

منذ البدايات، أصبح الوصل نادياً صاحب «هيبة» ومكانة كبيرة في المنطقة، اسمه يتردد بقوة على الساحة مع توالي الإنجازات، لكن ما يحدث له الآن من تراجع واضح وخطير أصبح يهدد الكيان الرياضي ولهذا جاءت ردود الأفعال الواسعة كبيرة، عقب خسارته في افتتاحية الدوري على ملعبه أمام بني ياس برباعية غير متوقعة، ليطير المدرب الروماني ريجيكامب كأول ضحايا هذا الموسم على الرغم من دفاع زوجته ووكيل أعماله في وسائل الإعلام، مبرّرين ما حدث أن المدرب لا يمتلك لاعبين على مستوى متميّز.

القضية التي نراها ليست فقط في «المخ» وإنما في «العضلات»، وهذا هو حال كثير من لاعبينا وأنديتنا، فإدارات الأندية تتحمل أيضاً كثيراً من تلك الأزمات، بالتأكيد هناك عوامل أخرى وراء تراجع «الإمبراطور» لذا يجب على المعنيين بالأمر الوصلاوي البحث عن الأساليب التي تُعيد الفرحة للقلعة الذهبية.

شخصياً، أدعو لاعبي الوصل، إلى رد الجميل لناديهم الذي رعاهم وقدم لهم الكثير، لابد من بذل الغالي والنفيس من أجل القميص الأصفر وشعار الذهب الذين يرتدونه على صدورهم، ولعل الخسارة الكبيرة في الجولة الأولى ناقوس خطر من أجل التدخل السريع وإنقاذ ما يمكن إنقاذه!! .. والله من وراء القصد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيبة الوصل هيبة الوصل



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates