بقلم: محمد الجوكر
الرياضة النسائية، تشق طريقها بقوة، بعد أن وجدت الدعم الكبير، وشكلت لها تنظيمها الإداري، على المستوى الرسمي، وتأتي مناسبة استضافتنا للدورة الخامسة لبطولة أندية السيدات العربية، واحدة من الأحداث الرياضية الكبرى، بدعم من الشيخة جواهر القاسمي صاحبة القلب الكبير، وشهد يوم أمس جلسة نقاشية هامة، على هامش الدورة، عن مستقبل رياضة المرأة في الإعلام الرياضي العربي، بعد تجارب ناجحة للرياضة النسائية، في تفعيل المجتمع، وهنا لابد أن نشير إلى ما قدمته تلك الدورة الكبرى، وهي من التجارب، التي أضافت الكثير لرياضة المرأة العربية، وهو مجهود يسجل لمؤسسة المرأة بالشارقة، وأفكارها التي أعطت هذه الفئة عناية خاصة، حتى وصلت إلى مستوى بحاجة إلى رعاية إعلامية واعية،
فقد ساهمت المؤسسة، بتقديم كل الدعم من أجل أن تسير الرياضة النسائية من نجاح إلى نجاح، فجاء العرس النسائي العربي ناجحاً بكل المقاييس، بشكل يتوافق مع طبيعة وتقاليد المجتمع، وتطورات العصر، وحققت الدورة، قفزات طيبة وأصبحت تقدم الصورة المشرفة والنتائج اللافتة، التي حققتها في زمن قصير، ما يعكس الاهتمام الكبير من القيادة، وحرصها على أن تأخذ بنت الوطن، دورها، وهي من المكونات الرئيسية لبناء مجتمع قوي، نعتمد عليه في بناء الفرد، ومن هذا المنطلق، رأى المشاركون في حوار الأمس، ضرورة تفعيل دور الفتاة العربية في المرحلة المقبلة، بالمشاركة الفعلية الإيجابية الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والإنسانية والرياضية، واليوم يأتي الدور الإعلامي، فهناك العديد من بناتنا، يشاركن في مختلف أنواع الإعلام الرياضي، سواء التصوير الفوتوغرافي أوالتلفزيوني أوالإخراج أو الإنتاج أوالتحرير والإعداد، أو في الصحافة والإذاعة، وهذا ما يبشر بالخير، بأن إعلامنا النسائي، سيكون له دور مهم جداً في المستقبل القريب والبعيد..والله من وراء القصد.