«نفخنا فيهم»

«نفخنا فيهم»!

«نفخنا فيهم»!

 صوت الإمارات -

«نفخنا فيهم»

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

مرة أخرى، نرى الحساسية المؤسفة في اللقاءات الرياضية الكروية، من خلال مشهد ختام نهائي كأس السوبر المصري بين الزمالك والأهلي، الذي أقيم في العاصمة أبوظبي مؤخراً، وقد اتخذت اللجنة المؤقتة للاتحاد المصري، قرارات وعقوبات مالية بحق مشاغبي «كلاسيكو العرب»، وبرغم العقوبات التي لم تعجب الشارع المصري، هناك بعض الأصوات، طالبت بإلغاء الدوري المصري، عبر مشاهير السوشيال ميديا، وبالطبع لا نؤيدهم، لأننا يهمنا استمرار الكرة المصرية العريقة، التي لها باع طويل، ولا أحد ينكر ما قدمته من لاعبين ومدربين وإداريين، عبر الرعيل الأول، بينما البعض من الجيل الحالي، منحرفون وليسوا محترفين، يهوون إثارة المشاكل في اللقاءات الحساسة.

هذه القضية يبدو أنها لن تتوقف بين القطبين الكبيرين، بل إنها تزداد يوماً بعد يوم، بسبب الحساسية المفرطة من عدم الخسارة، وهذا «المرض»، يسري في الملاعب المصرية، وعلى أثره كان قرار حرمان الجماهير من حضور المباريات، خوفاً من تكرار المأساة التي راح فيها المئات من الضحايا، بينما مفهوم ودور الرياضة تربوي بالدرجة الأولى، فهي وسيلة لتربية الروح والجسد، عندما نزاول المناشط الرياضية المختلفة، ووفقاً لأهدافها السامية، والمباريات التي تأخذ صبغة التنافس، بشتى أنواعها، يجب ألا تخرج عن الإطار المرسوم لها بسبب التعصب، فهناك أنظمة ولوائح وقوانين تحمي المسابقات.

وإذا خرجنا عن هذا المفهوم لمجاملة فريق ننتمي إليه، فإن الرسالة الرياضية السامية، تخرج عن مفهومها الصحيح، فتوعية الملاعب تحتاج إلى وقفة متأنية من أجل الخروج بنتيجة تُزيل فداحة الحساسية المفرطة بين الأندية الكبيرة الذين نعتبرهم المثال والقدوة، واليوم للأسف، ضيعوا كل شيء، بالصورة السيئة التي تابعها الجميع، ويبدو أننا «نفخنا» أكثر من اللازم في تلك المباراة وأعطيناها أكبر من حجمها!!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«نفخنا فيهم» «نفخنا فيهم»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي

GMT 23:45 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة لويس فويتون Louis Vuitton لربيع 2019

GMT 13:30 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

الماس الأبيض يزيّن أصابعك بفخامة ورقي

GMT 13:15 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

بدء اجتماعات اللجنة العربية للإعلام الإلكتروني في القاهرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates