الكذاب الرياضي

الكذاب الرياضي!!

الكذاب الرياضي!!

 صوت الإمارات -

الكذاب الرياضي

بقلم : محمد الجوكر

الكذب، هو أسلوب مخالف للحقيقة والواقع، ونقيض لمعنى الصدق، اللهم أبعد عنا الكذب والكذابين، فما أكثرهم هذه الأيام في الساحة الرياضية، يحاولون أن يجمّلوا أنفسهم، لأنهم يريدون تطبيق مبدأ، أنا لا أكذب ولكني أتجمل، وهي قصة فيلم مصري شهير، عن قصة للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، جسدها الفنان الراحل أحمد زكي، والنجمة آثار الحكيم.

وهذا هو الواقع المؤسف والمؤلم، الذي تعيشه الرياضة العربية أولاً، ومن ثم الرياضة في المنطقة، فكل منهم له أسلوبه وطريقته وعلاقته في تحويل الخرافات والأكاذيب إلى حقيقة، بطريقة فيها مبالغة زائدة عن حدها.

وبالتالي، تتحول إلى ظاهرة كذب علنية، ونخص هنا في الشأن الرياضي، مختلف الأصعدة، ولا علاقة لنا بمن يكذبون في الاقتصاد والسياسة والثقافة والفن، وغيرها من الأمور الحياتية الأخرى.

ولكننا نجد هناك البعض من الكذابين، والعياذ بالله، من يقدم لك الأمور بطريقة وصورة نموذجية ومثالية، ومن يريد أن يسحب البساط، بحجة أنه فاهم كل حاجة، ويصدق نفسه، حتى لو كذب على الآخرين وعلى نفسه، وهذه الظاهرة الحزينة موجودة، و«الشطار» هم من يعرفون الصادق والكاذب، وتلك ظاهرة خطيرة، تهدد كياننا الرياضي.

يفترض أن تكون الساحة الرياضة خالية من الكذب، لأنها في النهاية رياضة، وتتطلب أن تكون لدينا روح رياضية عالية، ونتقبل كل شيء، فالكذب والغش بدأت تكشفهما اللجان الدولية، وتكشف بعض الرياضيين «الغشاشين»، والذين يخالفون التعليمات بتناولهم المنشطات، وغيرها من الأمور التي تسيء للرياضة والرياضيين.

وقد شهدت الساحة الرياضية محلياً وعربياً ودولياً، الكثير من الكذابين، وتم سحب ميدالياتهم، وشطبت نتائجهم، وسارت فضائحهم «بجلاجل»، لأنهم كذبوا على الناس.

وكذبوا على أنفسهم، وقديماً ارتبط عند الناس أن شهر أبريل هو شهر الكذب، ومن يرى اليوم على أرض الواقع، يجد أن أغلب الشهور صارت مرتعاً لتصدير الكذب، وهناك أمور نستغرب منها، فقد بدأت الشكاوى والذهاب إلى مراكز الشرطة بين الرياضيين، وتغيير الحقائق وتحويلها وتلوينها بطريقة احترافية في الكذب على أصحاب بعض القرارات، وتأثيرها في الرأي العام.

من الكذب أيضاً، نسمع عن الخطط الرياضية منذ عشرات السنين، وخصوصاً في ما يتعلق بالمشاريع والأفكار، وغيرها من تصريحات البعض، التي تكون من منظورهم أفكاراً جديدة، ستخدم واقعنا الرياضي، إلا أننا نصاب بالفشل، ونصطدم بها، لأنهم غير واقعيين، يركزون على الكذب، لأنه الطريق الوحيد نحو الوصول والتسلق على أكتاف الآخرين، فكثير من هذه الفئة الدخيلة على مجتمعنا الرياضي، وصلوا عن طريق الكذب، وأصبحوا بين يوم وليلة نجوم الكذب بـ «حرفنة وفهلوة وهمبكة»، فلماذا الكذب!!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكذاب الرياضي الكذاب الرياضي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates