من يحب «الكرسي»

من يحب «الكرسي»!!

من يحب «الكرسي»!!

 صوت الإمارات -

من يحب «الكرسي»

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

تثبت الأيام يوماً بعد يوم، أن الخلل الذي تعاني منه الحركة الرياضية، سواء كان محلياً أو عربياً، سببه ضعف الإدارة، وابتعادها عن الواقع، والتفكير فيما هو أبعد عنها، نتيجة غياب الشعور بالمسؤولية.

وفن الإدارة، الذي يعتبر علماً بحد ذاته، يُدرس في مختلف الجامعات، كما أن العملية التنموية الإدارية ينقصها الكثير، فالعلاقات الشخصية والمنافع المتبادلة، أصبحت هي المسيطرة على الأذهان، فلا نفكر في تطوير مؤسساتنا، بالصورة الصحيحة، التي أصبحت تعاني نقصاً وخللاً في التوجه العام لهذا القطاع المهم والحيوي بالمجتمعات.

والأيام، تؤكد أن الطريق أمامنا صعب للغاية، برغم خططنا وبرامجنا، لتصحيح الأوضاع، ولكن لابد أن نتثقف رياضياً، ونحدد رؤيتنا واستراتيجيتنا الصحيحة، لبناء النهضة الرياضية الشاملة.

فالرياضة اليوم، ليست كرة القدم فقط، فهي علم ومفهوم واسع، سواء على الصعيد الإداري أو الفني، والفكرة المطروحة الآن، بتقديم قوائم لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة، أمر بالإمكان أن يتحقق، بشكل أفضل وأحسن حالاً، لو فكرنا في الأمر.

 
وعندها سنحقق النجاح في التجربة الأولى، فالسلبية الإدارية، منعت مؤسساتنا الرياضية، من القيام بدورها الريادي والحقيقي، وذلك لعدم وضوح الرؤية التي أصبحت ضبابية، ولا تعرف أهدافها وتظل محلك سر، وغيرنا يتقدم ويتطور، ونحن ما زلنا نبحث ونتقصى.

ونشكل اللجان، تليها لجان وخبراء، يدرسون ويناقشون، دون الوصول إلى الحلول الكفيلة، التي تحقق الأهداف ولا نجد تطوراً ملموساً، فالكل يبحث عن نفسه أولاً، والسيطرة على الكراسي والمناصب أهم من أي شيء آخر!!، ومن يريد أن يعمل ويطور برامجه وأنشطته، يحاربه «البعض» من حزب أعداء النجاح، الذين زاد عددهم في الآونة الأخيرة، ويقفون بالمرصاد لكل مجتهد، أراد أن يحقق شيئاً جديداً.

إننا نعاني حقاً من بناء الشخصية الرياضية القيادية، حيث يفتقد الكثيرون فن قيادة العمل، حتى على صعيد الاجتماعات الدورية لمجالس إدارة الاتحادات الأهلية، أو حتى المخاطبات التي تدعو للضحك أحياناً.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يحب «الكرسي» من يحب «الكرسي»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates