بقلم - محمد الجوكر
أسعد اللحظات عندما نحتفل بتاريخ مولد القائد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، صاحب الدور الكبير والدعم اللامحدود لكل إنجاز حققه أبناء الإمارات، الذي برؤيته الثاقبة واستشرافه للمستقبل تواصل الإمارات ريادتها عربياً وعالمياً، وعندما نكتب اليوم فنحن نكتب عن رجل نحبه ونضعه في عيوننا وقلوبنا، فأياديه البيضاء غمرت البلاد والعباد لتملأ كل جنباته، وتعلن عن ولائها وانتمائها وتقديرها، وعرفاناً بالعطاء بسبب مكارم سموه التي لا تتوقف، لقد عشق الرياضة منذ الطفولة، حيث لعب كرة الطائرة وألعاب القوى، بل إنه في عام 1960 وفي إحدى البطولات المدرسية، حقق الفوز بالمركز الأول في سباق اختراق الضاحية بالمدرسة النهيانية في العين، منذ البدايات حرص سموه على توجيه النصح والإرشاد لأبنائه دوماً، كما يحثهم سموه على بذل الجهد والعمل، وعلى رفع اسم الوطن عالياً في كل المناسبات الخليجية والعربية والقارية والدولية.
• تحولت الرياضة في عهد سموه إلى نجاحات، ويقف (خليفة) وراء كل الإنجازات الرياضية، فله الفضل في تحقيق المكاسب، ولا زال الدعم مستمراً بلا حدود من الرياضي الأول، وسياسته الحكيمة التي أوصلت هذا الوطن المعطاء إلى مصاف الدول الكبرى في العالم، والتي تعتبر من النماذج الفريدة عالمياً، ونحمد الله على ذلك، وبالفعل أصبح دعم القائد نقطة تحول رئيسية في حياتنا كرياضيين، وما هذه المشاعر النبيلة التي تتزامن مع ميلاده إلا رد للجميل لراعي نهضة الوطن ولتحقيق الطموحات وبناء الإنسان المواطن من أجل الوصول إلى أفضل المستويات والصورة المشرفة، وما هي إلا قصيدة وفاء لقائدنا، حفظه الله لنا.. (خليفة) في القلب والعين..
والله من وراء القصد