إني أغرق أغرق

إني أغرق.. أغرق!!

إني أغرق.. أغرق!!

 صوت الإمارات -

إني أغرق أغرق

بقلم : محمد الجوكر

 لا حديث الآن، سوى عن مباراة الغد، بين منتخبنا الوطني لكرة القدم ومضيفه الأسترالي، في لقاء نكون فيه أو لا نكون، يعد من أبرز المحطات الهامة في رحلة الوصول إلى المحطة الكبرى، إذا كنا نستحقها، وهي محطة روسيا 2018.

حيث نهائيات كأس العالم، وتلك الموقعة لن تكون سهلة، بل ستواجهنا صعوبة بالغة، لأن الفريق الأسترالي، هو الآخر، يتطلع لبطاقة المونديال، وهو العريس الدائم في هذا الحدث الكروي الكبير، منذ انضمامه إلى القارة الآسيوية، وأصبح «البعبع والشبح» المخيف لفرقنا في المنطقة الخليجية.

وأصبح موعوداً بالتأهل إلى نهائيات كأس العالم، لأنه من الناحية الفنية والاحترافية والتنظيمية، أفضل بكثير من دول أخرى في القارة، تصرف الملايين على الفاضي، فهم يخططون ويشكلون أدواراً حقيقية، في التعامل مع مفهوم كرة القدم، التي تعتبر في رأيهم، بأنها صناعة تتبناها الدولة، تغطي جوانب مختلفة في الحياة، فاللعبة لديهم، تعد أصولاً وعملاً ومعرفة، وليست الكرة مجرد هواية، والتشفع عندما تخسر فرقهم، فهم يتعاملون بروح الرياضة، بمفهومها الصحيح، بعيداً عن العاطفة والانفعال.

 ولقاء الغد، يعد واحداً من المباريات الهامة في طريق منتخبنا الوطني، والذي منذ خسارته الأخيرة أمام اليابان، واللعنات والشتائم و«التطنز»، تلاحقه وتطارده بشكل مخيف، وصبياني، بدرجة لا توصف، عبر شبكات التواصل الاجتماعي.

ووصل الأمر المساس بكرامة اللاعبين والمدرب، بل شاهدت رسالة من أحد الإخوة، يتحدث بلهجه عراقية، يقول إن ما قدمه منتخبنا الوطني في العين، «لا ينتمي إلى العصر العلمي لكرة القدم، وإنما ينتمي إلى العصر الحجري»، بالله عليكم، هل هذا يعقل؟، وهل هذا نقبله على مواقعنا الاجتماعية.

وللأسف، راجت وأصبحت حديث الشبكات، بل وصلني عدة مرات مثل هذه «المسجات» المؤلمة، إذاً، نحن من نسهم في «غرق» منتخبنا في هكذا ترويج مؤسف على أولادنا وأبنائنا، وهذه هي كرة قدم «يوم لك ويوم عليك»، نعم، كنا في المباراة الأخيرة سيئين.

وهذا لا أحد يختلف عليه، وكانت هناك أخطاء واضحة في الدفاع، يتحملها اللاعبون، ونتج عنها الهدفان، وهناك ظروف منعت بعض الأساسيين من المشاركة، منها الإصابة والإيقاف، وهناك أخطاء تكتيكية، يتحملها الجهاز الفني، فالكل مسؤول عما حصل لـ «الأبيض».

 والأيام المقبلة، لا حديث إلا على «الواتساب» القادم الجديد، والذي قرأت عنه، سيحمل ميزة، قد يعتبرها الكثيرون مفيدة، ولكنها ستمنعك من التخلص من الأشخاص المزعجين، وتتحدث تقارير أن شركة واتساب تنوي إضافة إشعار الأصدقاء.

في حال قمت بتغير رقم هاتفك، أي أنك إن قمت باستخدام نفس حساب واتساب على هاتف جديد ورقم مختلف، سيتم تنبيه أصدقائك بهذا التغيير، وبالتالي، لن تستطيع التهرب بتغيير رقمك، ولا توجد معلومات حتى الآن، إن كانت هذه التنبيهات قابلة للحجب، أو أنها إجبارية.

كما تتحدث تقارير أخرى، أن المدة المخصصة للتراجع عن إرسال رسالة ستنخفض من 30 دقيقة إلى دقيقتين «ربك يستر»، كيف سيستثمر البعض هذا ويستغله المتصيدون في الماء العكر، من أجل الإشاعة والترويج لأنفسهم والدعاية، بحجة أنهم خبراء في كرة القدم، وربما البعض سيستبدل بـ «الكلاشنكوف»، والذي رفعه البعض، يبحث عن المهندس «مهدي» بدبابة عسكرية.

فلماذا هذه الإساءة والتجريح، هل هذه الطريقة تقبلها لتقودك إلى عالم الشهرة؟!، رافعاً شعار خالف تعرف، ولا أملك وسط هذه التراهات والمشاكسات، إلا أن أقول «إني أغرق أغرق أغرق»، ليس بسبب الأمطار، وإنما بسبب الاستهتار!!..

والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إني أغرق أغرق إني أغرق أغرق



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates