خطة ذهب

خطة ذهب

خطة ذهب

 صوت الإمارات -

خطة ذهب

بقلم : محمد الجوكر

 أكتب المقال، قبل مباراة المنتخب الوطني لكرة القدم مع نظيره الأسترالي التي جرت أمس في سيدني، والتي حملت عنوان الأمل والفرصة الأخيرة والحسم والفصل، فالأنظار كلها اتجهت إلى الشاشة لمتابعة لقاء الأبيض مع «الكانغارو» في تصفيات مونديال روسيا 2018، والتي شهدت يوم أمس أيضاً لقاءين مهمين، ضمن مجموعتنا الثانية، أقيما في طوكيو والرياض، وكانت نتائجها مرتبطة بموقف التنافس في هذه المجموعة على حجز بطاقتي التأهل إلى الحدث الكروي العالمي الكبير، وبما أن الوقت والتكيف النفسي.

فضلاً عن أنني تعودت أن أكتب زاويتي صباحاً، لم أتطرق للنتيجة ومصيرنا في المنافسة المونديالية، ولكن لفت انتباهي أمر آخر استراتيجي، يتعلق بالرياضة الأولمبية، التي تعتبر هي الأهم من كل الرياضات الأخرى، لأنها أولمبية، ولها أصولها وتاريخها على مسيرة الرياضة.

فقد توقفت عند برنامج النخبة «ذهب 2022»، والهوية الجديدة للجنة الأولمبية العربية السعودية، وما واكبه عن الخطة الجديدة، من أجل الوصول إلى 80 ميدالية في أولمبياد 2022 بطوكيو، وسط تقديم دعم حكومي يقترب من الملياري ريال، لتنفيذ هذه الخطة.

بالإضافة إلى عنصر في غاية الأهمية، هو تعاون عالٍ مع وزارات الدولة المختلفة، التي تخص القطاع الشبابي والرياضي والعاملين فيه، حيث ستعمل لخدمة رياضيي النخبة الذين يصلون إلى 1800 رياضي، من أجل تحقيق الطموح المنشود، وستكون بداية مشوار «النخبة»، في دورة التضامن الإسلامي خلال مايو المقبل.

فهل نحن لدينا علم بها ومستعدون لها؟، مع العلم بأن اللجنة الأولمبية الوطنية، منذ الرابع من يناير الماضي، والتي تم انتخاب أعضائها بالتزكية «لا حس ولا خبر»، وحتى الآن لم تعقد أي اجتماع لتوزيع المناصب، أو تحديد الأدوار فأصبح الجميع مترقباً، كما أننا لم نختر الأربعة من قبل الرئيس، برغم الترشيحات منه، إلا أنه لم تصل للقناعة، فإلى متى سنظل واقفين؟، وغيرنا يتحرك وينشط ويخطط ونحن نتفرج، وما زلنا ننتظر!!

المهم، خطة الذهب السعودية، وضعت وفق أسس علمية دقيقة، شارك فيها خبراء سعوديون، هدفهم هو «أسياد 2022»، فقد وضعوا خططاً من أجل هذه البطولات، وستتضح الرؤية من بطولة لأخرى في المستوى، حتى يصلوا من سبع ميداليات إلى 80 ميدالية، وهدف الأشقاء مضاعفة الميداليات، في قارة صعبة، فيها دول متقدمة رياضياً، مثل الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

والأهم أن اللجنة الأولمبية السعودية، وقعت اتفاقية شراكة لتفريغ الرياضيين النخبة لأداء تدريباتهم ومنافساتهم بشكل أكثر احترافية، ووضعت خطة هدفها الحصول على المركز الثالث آسيوياً، في دورة الألعاب الآسيوية المقبلة، في «هانغو 2022»، بتحقيق 100 ميدالية، والوصول لهذا الهدف، سيكون بشكل تدريجي مرسوم، ويسعون لتحقيق 33 ميدالية في دورة الألعاب الآسيوية بإندونيسيا العام المقبل.

وهذه التغييرات في الرياضة السعودية، تتطلب أن نقف عندها، حيث تشمل تطوير القاعدة الرياضية، وبناء المنشآت الضخمة، واعتماد الحوافز والمميزات، بعدما تمت إعادة هيكلة اللجنة، وتحديث لوائحها واعتمادها من الجمعية العمومية، وزيادة نسبة توطين الوظائف، وهذا أمر مفرح ومشجع، فإلى متى ستبقى الأوضاع محلياً «واقفة»، ومن سيقود مسيرة العمل الأولمبي؟!، طالما ليس هناك نواب ولا أمين عام، ولا مكتب تنفيذي!!.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة ذهب خطة ذهب



GMT 20:28 2021 الخميس ,08 إبريل / نيسان

كأس الخمسين

GMT 20:35 2021 الأربعاء ,07 إبريل / نيسان

سينما الوطن!

GMT 18:58 2021 الثلاثاء ,06 إبريل / نيسان

تذكرت بوشهاب!

GMT 21:28 2021 الجمعة ,26 آذار/ مارس

الحكيم والرياضي.. وفارس الأعمال الخيرية

GMT 05:25 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

أحسنت يا أسامة!

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates