بدأ الصراع

بدأ الصراع !

بدأ الصراع !

 صوت الإمارات -

بدأ الصراع

محمد الجوكر
بقلم - محمد الجوكر

همنا وهدفنا استقرار الرياضة، لأنه إحدى أهم القضايا، التي تشغلنا كونها تمثل جانباً مهماً في المجتمع، وقد كشفت الفترة السابقة عن ذلك، ولا نقول القرن الماضي، لأننا عشنا في فترة تجربة وجدنا خلالها أننا افتقدنا التخطيط الصحيح لبناء الفكر الرياضي، بسبب غياب الهدف، فاعتمدنا على «البركة وعلى دعاء الوالدين»، وغاب الهدف والتخطيط، وكل ما تحقق من نجاحات وإنجازات كان يمثل طفرة سرعان ما تنتهي دون أن نشعر بها، إذاً التخطيط أمر في غاية الأهمية، بينما نحن نقف مع إنجازات اللحظة ثم ننسى، وهذه واحدة من المشاكل التي أصابتنا في مقتل، وبالتالي تحولت إنجازاتنا إلى ماض، لأننا انشغلنا بقضايا فرعية، فاستقرار النظام الإداري مطلب حيوي، فلا يعقل أن تتولى مجموعة أو فئة العمل، وتحتكره وتضرب بآراء الآخرين عرض الحائط، ومن هنا أطالب بإحياء دور الجمعيات العمومية بأداء دورها الحقيقي بعيداً عن العاطفة، لكي نؤدي الأمانة بصورة صحيحة، ولكن ما يحدث أن الصراع بدا قبل أن تبدأ الانتخابات، وأول هذه الصراعات هو النظام الأساسي، الذي بدأ عليه الخلاف قبل اعتماده، فالازدواجية مستمرة برغم عشرات القرارات الإدارية، وهناك توجه قوي لإجراء بعض التعديلات على لوائح وقوانين الرياضة خصوصاً أننا الآن أمام مرحلة جديدة بعد قرار تحويل الأنظمة الأساسية إلى الجمعيات العمومية للاتحادات، التي بدأت بالفعل في دراسة وتفصيل «المقاسات» كل حسب رؤيته لتعديل القوانين، فأصبح الأمر يثير الدهشة والاستغراب، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هل نكتفي بالاجتهادات ونترك التخطيط الصحيح، فما نراه الآن أن الانقسامات والخلافات وصلت إلى ذروتها في عدد من الاتحادات سواء جماعية أو فردية، وأن التغييرات المستمرة لهيكلة بعض الاتحادات ليست لمصلحتها، ومع كل دورة نقوم بالتغيير، وكل مجلس يأتي يغير ما يريد، ولذا أقول «الحقوهم»! والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدأ الصراع بدأ الصراع



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates