أهلاً بـ«الأهلي»

أهلاً بـ«الأهلي»!

أهلاً بـ«الأهلي»!

 صوت الإمارات -

أهلاً بـ«الأهلي»

بقلم : محمد الجوكر

العديد من المواقف التاريخية، تسجل للرياضة الإماراتية والمصرية ولا تبارح الذاكرة، فقد ارتبط بنا الأهلي المصري، ارتباطاً وثيقاً، حيث لعب في دبي أمام النصر عام 75، على ملعب رملي لأول مرة، وكان من بين اللاعبين في الفريق الأهلاوي في ذلك الوقت أيام مجده الذهبي، الرئيس الحالي لمجلس الإدارة، النجم محمود الخطيب وغيره من النجوم القدامى الذين لم ينقطعوا بعد ذلك عنا، حيث عملوا هنا كمدربين، ولعب عدد منهم مع أنديتنا، وشاركوا في مهرجانات اعتزال عدد كبير من نجوم الكرة الإماراتية.

وجاءت هذه المقدمة للتعبير عن فرحتنا، بتواجد عميد الأندية العربية بيننا الآن، حيث يقيم معسكراً في دبي، يحل ضيفاً عزيزاً، نحتفل به كبطل وتقديراً لإنجازاته، وعندما لعب هنا، لم يفرق بين ناد كبير وصغير، فقد لعب مع أحد أندية الدرجة الثانية، وهو أهلي الفجيرة، قبل أكثر من 20 عاماً، في اعتزال حارسه ناصر علي، مما يؤكد عمق العلاقة المتينة والطيبة التي تربط أبناء الإمارات ومصر الحبيبة، والأهلي تخصص في رعاية مهرجانات الاعتزال لنجوم الإمارات.

ونذكر منهم على سبيل المثال د. حمدون وياقوت جمعة والمرحوم ضاحي سالمين «الأهلي»، وحمد حارب ومحمد عبيد حماد والمرحوم مهدي أحمد وجاسم الظاهري عام 91 «العين» وسالم خليفة «الوحدة»، وأخيراً شارك الأهلي في مهرجان اعتزال فهد خميس (الوصل) في يناير 1999، والآن يحل ضيفاً عزيزاً علينا.

وفي كل أرجاء الوطن العربي، تجد هناك نادياً اسمه الأهلي، بسبب الرمز الكبير والعريق والتاريخي، وقد شاهدتهم في التدريبات أمس، بحضور محبيهم، يتدربون بجدية وقدمت لهم كل التسهيلات لنجاح مهمتهم.

والأهلي المصري، أحد الأندية المفضلة لعشاق الكرة عربياً، ولهذا فإنه يشرفنا دائماً أن نراه في وطنه الثاني، وهو صاحب الشعبية الجارفة، بسبب استقراره فنياً وإدارياً، وهذا سر نجاحاته، وأحترمه كثيراً، برغم أنني أشجع غريمه «الزمالك»، وعرفنا الأهلي هنا في المنطقة في بداية السبعينات، من خلال المتابعة عبر بعض الصحف النادرة والمجلات الرياضية التي اشتهرت في تلك الفترة، وكانت مرجعنا الوحيد لمعرفة أخبار الرياضة العربية، وبالأخص كرة القدم، ونحن في المنطقة، ارتبط بنا الأهلي المصري ارتباطاً وثيقاً.

فالمباراة التاريخية التي جرت بدبي للمرة الأولى عام 75، شهدت مرافقة عدد من كبار نقاد الصحافة المصرية، وجرت المباراة في ثاني أيام عيد الأضحى وقتها، عموماً، أهلاً بأبناء مصر العروبة على أرض زايد الخير.. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهلاً بـ«الأهلي» أهلاً بـ«الأهلي»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز

GMT 18:39 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل الأماكن حول العالم للاستمتاع بشهر العسل

GMT 17:16 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

وعد البحري تؤكّد استعدادها لطرح 5 أغاني خليجية قريبًا

GMT 05:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

إيرباص A321neo تتأهب لتشغيل رحلات بعيدة المدى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates