القضية ليست «بن غليطة»
آخر تحديث 13:22:30 بتوقيت أبوظبي
الأحد 13 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

القضية ليست «بن غليطة»!

القضية ليست «بن غليطة»!

 صوت الإمارات -

القضية ليست «بن غليطة»

محمد الجوكر
بقلم : محمد الجوكر

استقال مروان بن غليطة رئيس اتحاد الكرة، وأصبح حديث الشارع الرياضي، ولن أزيد إلا في كلمة موجزة، هو أني أعتبره رجلاً شجاعاً وأميناً، سعى بكل صدق في خدمة وطنه، فله الشكر على ما قدمه، فمن الضرورة أن نكون صادقين مع أنفسنا، لكي نتدارك عنصر الزمن والوقت، الذي أضعناه خلال المرحلة الماضية، وباختصار نقول: إن دور الهيئات الرياضية إدارياً ضعيف في التجربة السابقة، ولم يكن واضحاً، بسبب عدم وجود أهداف استراتيجية، واليوم، تغير الوضع، وأصبح لدينا مراقبون بالعشرات، بل بالمئات.

فالكل أصبح ناقداً ومحللاً، وبالطبع، هدفهم واضح تجاه هذا القطاع الرياضي المهم، ولكن للأسف، الغالبية تجري وراء مصلحتها الشخصية، بينما المصلحة العامة خارج الإطار، والرياضة الإماراتية، تتأثر نتيجة الخلافات الشخصية، التي ندفع بسببها الثمن غالياً.

والآن، ونحن في أزمة حية مباشرة منقولة على صفحات التواصل الاجتماعي، وقد أخذت المساحة الأكبر، في ظل غياب الدور الحقيقي للتقييم الذي لا بد منه، ويكون على رأس أولوياتنا واهتماماتنا، خاصة من هيئة الرياضة، فلا بد من القائمين عليها التحرك السريع، وأن يدركوا أهمية تلك المؤسسة الرياضية ذات الشعبية الجارفة، وأن يعطوا وقتاً لها، حتى نستطيع أن نبني رياضتنا بوجه عام بالشكل الصحيح، وألا تتأثر أو تتراجع في قراراتها وتوجهاتها المرتبطة بواقع العمل الإداري، في أي اتحاد يعاني خللاً ونقصاً في الفكر الإداري، وهي قضية خطيرة.
 
إن نجاح أي عمل، متعلق بالنظام، والمدعوم من قبل المؤسسات الرياضية، وعلينا أن نعيد النظر في ما مضى من عهود سابقة، ونترك عشوائية العمل، فأزمتنا في (النفوس) وليست في (النصوص)، ووضع الأشخاص المناسبين في المكان المناسب، لكي تسير رياضتنا من دون عقبات وعراقيل، وأن يكون شعارنا هو العمل والتكاتف بين الجميع، ونؤكد أهمية دور المؤسسة الرياضية، فقوتها ستكون من قوة الرياضة في التعامل مع الأحداث، والقضية اليوم، أكبر من مجرد استقالة بن غليطة،.

ولا أخفيكم، أنه بعد كأس آسيا لكرة القدم الأخيرة، كان هناك تحرك قوي، من البعض، الذين تبنوا فكرة إطاحة مجلس إدارة الاتحاد الحالي، ولكن لم يجدوا التأييد المطلق، لأنه اتحاد جاء عن طريق صناديق الاقتراع، وبالتالي، الحل هو دعوة الجمعية العمومية وهي الجهة المرجعية، وليس من خلال فرد لا يحب «فلان أو علان»، هناك أنظمة ولوائح، إذا طبقت فمن الممكن أن يحدث ما نتطلع إليه، والآن الصورة واضحة، وهناك نظام ولوائح علينا أن نعمل بها، دون آية اجتهادات، فيا أهل القانون «الكرة في ملعبكم».. والله من وراء القصد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضية ليست «بن غليطة» القضية ليست «بن غليطة»



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:45 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 11:24 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 09:08 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيدة

GMT 19:15 2014 الثلاثاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

10 قصص طريفة لمحاولات هروب من سجن الوثبة في أبوظبي

GMT 01:23 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة وسريعة لتقديم مطبق الباذنجان باللحم المفروم

GMT 11:23 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

منتجع أليلا أوبود يختصر توقعات سائحي "بالي"

GMT 00:12 2014 الثلاثاء ,02 أيلول / سبتمبر

تصميمات لأحذية مختلفة في مجموعة "صولو" الجديدة

GMT 22:09 2013 الخميس ,18 تموز / يوليو

مقهى في برلين للقطط

GMT 20:07 2016 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تاتو شفايف ثلاثي الأبعاد

GMT 16:40 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

كابيكا يكشف سر "رحلة الجنون"إلى أوروبا معلقا بعجلات طائرة

GMT 20:27 2020 الخميس ,25 حزيران / يونيو

فنون "نيويورك أبوظبي" يقدم عرضاً افتراضياً

GMT 18:45 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

تعرف علي طريقة عمل المولتن كيك بالشوكولاتة

GMT 22:14 2020 الثلاثاء ,10 آذار/ مارس

حصنوا أنفسكم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates