عيدكم عيدنا

عيدكم عيدنا

عيدكم عيدنا

 صوت الإمارات -

عيدكم عيدنا

بقلم : محمد الجوكر

 تتزين ملاعبنا ومدننا عبر الشوارع الرئيسة، وفي كافة المطارات بالدولة، باللون الأخضر، وشعار اليوم الوطني السعودي الـ 88، ونعيش هذا الحدث بالعزة والمفخرة، ما يجعلك لا تكاد تفرق بين أبوظبي ودبي والرياض وجدة، التي قضيت فيها أربعة أيام جميلة لا تُنسى، خلال مشاركتي في مؤتمر الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية، أنجح ملتقى إعلامي أشارك به منذ دخولي هذا المجال، فهذا المظهر الاحتفالي باليوم الوطني للأشقاء، أصبح إماراتياً، وانعكاساً لحالة الارتباط الفعلي الوثيق والقوي، ومن هنا، كان النموذج الفريد في علاقة البلدين، وتجاوزت التوافقات الأخرى السياسية، والأخرى ذات الأطر التقليدية للعلاقات بين البلدان، لتصل إلى «جوهرة» من الشراكة الحقيقية والعلاقات الإنسانية الاجتماعية، في كل شيء، ونرى أن الرياضة تمد جسور المحبة بشكل كبير، لأنها مرتبطة بمستقبل الأوطان، ألا وهم الشباب، الثروة الحقيقية لأي مجتمع، فهناك مشاريع رياضية ثنائية، ستظهر قريباً، تعود بالنفع العام لشباب البلدين.

مدينة الرياض، شهدت مولد أول منتخب كروي للإمارات عام 1972، بعد قيام اتحادنا الغالي، لتودع المنطقة زمن الفرقة، ولتستثمر كل المشتركات الجغرافية والاجتماعية والثقافية بينها، باتجاه بناء مشترك أكبر ومظلة أوسع، باتت معها دولة لإمارات، آخر وأصدق تجارب الوحدة التي عرفتها المنطقة، بفضل من الله، ثم إخلاص قادتنا العظماء، الذين بنوا وأسسوا الدولة على قواعد راسخة ومتينة، والنتيجة كما نراها الآن، والحمد لله، لقد صنعت التجربة الإماراتية الوحدوية، أثراً عظيماً في المنطقة، وقدّمت أبرز التجارب التنموية، واستطاعت دولتنا بفضل التعاون الصادق مع الشقيقة الكبرى، أن تصل إلى ما هي عليه اليوم، بينما تصاعدت قيم التعاون الرياضي نتيجة العمل المشترك في النموذج المشرف، وباتت مثالاً، ونقترح تأسيس لجنة رياضة شبابية مشتركة، وتتناول هذه اللجنة العديد من التصورات الخاصة في كل ما يتعلق بالأجهزة الفنية والإدارية، سواء في كرة القدم أوالرياضات الأخرى، وهناك «خطوتان إعلاميتان» كبيرتان ستريان النور قريباً، ستكون حديث المنطقة، لنقدم نموذجاً آخر في البناء الرياضي، ونستفيد من تجربتنا معاً، ونسير سوياً تحت عنوان «معاً وأبداً».

التحولات الكبيرة التي تمر بها الرياضة في البلدين، هي لحظات تجعلنا أكثر قوة وعلاقة في الكثير من التوجهات والتنسيقات، قبل الاجتماعات الإقليمية الدولية، فهي مصدر لقوتنا في الساحة الرياضية، من أجل الاستقرار الشبابي والرياضي، وحتى الإعلامي، وهو عنصر من عناصر التفوق، إذا أردنا أن نشكّل قوة ضاربة في المجال الرياضي، لما للبلدين الشقيقين من قوة ونفوذ ومكانة، تحظيان بها عالمياً، ونمنع أي اختراق قد يسعى له بعض المتصيدين، ولا شك أن إطلاق عمليتي عاصفة الحزم وإعادة الأمل في اليمن، يرسخ فصلاً جديداً في تلك الشراكة المتينة، ولهذا، نجد العلاقات تترسخ كل يوم، وتلك القيم المشتركة بيننا، تشعرنا بالفخر، ونحن نريد أن نتطلع لمستقبلنا الشبابي والرياضي في العمل المشترك القادم، والمهم هو.. «عيدكم عيدنا».. والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
 نقلا عن البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيدكم عيدنا عيدكم عيدنا



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا

GMT 12:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الريدز ومحمد صلاح في أجواء احتفالية بـ"عيد الميلاد"

GMT 07:32 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

نيمار يقود باريس سان جيرمان ضد نانت في الدوري الفرنسي

GMT 00:59 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت تصرفات وأناقة الرجل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates