هل هناك أزمة

هل هناك أزمة؟!

هل هناك أزمة؟!

 صوت الإمارات -

هل هناك أزمة

بقلم : محمد الجوكر

وقفة مع الشطرنج، فهذه الرياضة حققت فيها الإمارات مكاسب عديدة سواء على الصعيدين المحلي والعربي أو العالمي منذ أكثر من أربعين سنة، والرقعة الشطرنجية بدولتنا تتألق وتواصل نجاحاتها من مكان إلى مكان، فأصحبت الإمارات قلعة بارزة وواحدة من أهم المواقع الشطرنجية على خريطة الدول العربية.

وتأتي رعاية الدولة لهذه اللعبة ذات الأهمية الكبيرة كون أن الممارسين من الصفوة والنخبة من أبناء الوطن رياضياً وعلمياً، لهذا تشجعهم لممارسة هذه الرياضة الفكرية، التي تتطلب مواصفات خاصة، ولهذا نجد هذا الدعم المعنوي والمادي، حيث تزداد عدد الأندية، ويزداد الإقبال عليها، ما كان له الأثر الأكبر في نجاحنا شطرنجياً، والمكاسب والإنجازات التي حصل عليها أبناؤنا، سواء من اللعب على الطاولات أو من خلال الوجود الإداري داخل قاعات الاجتماعات.

فليس غريباً أن تتبوأ الإمارات المناصب العليا، حيث يتولى حالياً الشيخ سلطان بن خليفة بن شخبوط آل نهيان رئاسة الاتحاد الآسيوي، والشيخ سعود المعلا في منصب رئيس الاتحاد العربي، ليجلسا على كرسي الرئاسة، ويحققا نجاحاً فنياً وإدارياً من خلال تنظيمنا للعديد من البطولات، ومشاركة مكثفة للاعبينا بسبب عشق الرئيسين للعبة.

لنا مناصب عربية ودولية أخرى تتعدد في اللجان الفنية والتحكيمية، وهذا يوضح أن اللعبة تقدم إداريين من ذوي التخصص، ولكن ما حدث في اليومين الماضين من استقالات جماعية تبين أن هناك أزمة حقيقية بين د. سرحان المعيني رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج والمستقيلين، تتطلب وقفة جادة من الهيئة العامة للرياضة الحريصة على الوقوف قريبة من كل الأحداث، ويجب ألا تتركه، وهذا أمر يحسب لها دائماً، فمتى تتدخل وتحسم القضية حتى لا يتكرر ما حصل مع رياضات أخرى.

وأرى الحل اليوم قبل الغد، عبر اللوائح والقوانين التي تؤطر مثل هذه الحالات، فقد لفت انتباهي الندوة التي نظمها نادي دبي للشطرنج، فكانت أكثر من جلسة تقييمية حقيقية، وُفقوا فيها تماماً، حيث ناقشوا فيها كل الأسباب، برغم أن النادي ليس طرفاً في أزمة الشطرنج، بل إنهم وجهوا الدعوة للإعلاميين للحضور من منطلق إيمانهم بالحوار المفتوح بين أفراد الأسرة الواحدة، وهذا في حد ذاته له شق إيجابي نشكرهم عليه، فهدفنا جميعاً هو عودة المسار والصواب والاستقرار للجهة المرجعية للعبة، فكفاية «خسائر» لإداريين أكفاء، وكفانا بقاء إداريين لاحول لهم ولا قوة ولا دور! والله من وراء القصد!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل هناك أزمة هل هناك أزمة



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 00:42 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كردستان تحتضن معسكر المنتخب العراقي لكرة السلة

GMT 01:57 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

عقبة تُواجه محمد صلاح وساديو ماني أمام برشلونة

GMT 05:18 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ريماس منصور تنشر فيديو قبل خضوعها لعملية جراحية في وجهها

GMT 17:03 2019 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

استقبلي فصل الخريف مع نفحات "العطور الشرقية"

GMT 04:38 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

خدع بسيطة لتحصلي على عيون براقّة تبدو أوسع

GMT 01:20 2013 الأحد ,21 إبريل / نيسان

دومينو الـ10 ألاف "آيفون 5 إس" الجديد

GMT 01:14 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإقامة الفاخرة في جزيرة جيكيل الأميركية

GMT 20:41 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

إريكسون يؤكد أن ساوبر أنقذت نفسها من موسم "كارثي" في 2017

GMT 10:32 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

دلال عبد العزيز تكشف عن تفاصيل دورها في "سوق الجمعة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates