بقلم : محمد الجوكر
مع ارتفاع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة الحالية لكأس آسيا إلى 24 منتخباً، تأهلت كل المنتخبات العربية في القارة، البالغة 11 منتخباً عربياً، باستثناء الكويت، في البطولة، ومن هنا، فالأمل كبير ينتظرنا بتحقيق الفوز باللقب، وحفظ ماء وجه الكرة العربية، التي أخفقت في مونديال روسيا 2018، في المقابل، نجح ممثل الوطن "العين"، في تقديم صورة مشرفة للكرة العربية في كأس العام الأخيرة للأندية بالإمارات.
بالأمس، كانت البداية مع المنتخبات العربية الثلاثة، التي تلعب في مجموعة واحدة، حيث حصل المنتخب الفلسطيني "الفدائي"، بعشرة لاعبين، على أول نقطة في تاريخه، بعدما فرض التعادل على سوريا في اللقاء الجماهيري، الذي ملأ مدرجات نادي الشارقة، لتعطيه دفعة معنوية قبل مواجهة أستراليا، حاملة اللقب، في الجولة الثانية يوم الجمعة.
وبرغم المعاناة والظروف التي واجهت المنتخب قبل وصوله، فالنتيجة مهمة، قبل مواجهة حامل اللقب، الذي تعرض إلى سقوط مفاجئ من "النشامى"، والجميل في هذه البطولة، هو انتقال الفرق واللعب في أكثر من مدينة بنفس طريقة المونديال، وبالطبع، مع فارق المسافات هنا قصيرة، لا تتجاوز الساعة والنصف بالسيارة، ونحمد الله أن الأجواء هذه الأيام طيبة والطقس رائع.
هل تترك أستراليا الكأس وتعود من غيرها، وتفوز بالبطولة منتخبات أخرى، بعد أن قام كريس رئيس الاتحاد الأسترالي، بتسليم الكأس المخصصة إلى الشيخ سلمان بن إبراهيم، قبل حفل الافتتاح، وشاركه في التسليم النجم الأسترالي تيم كاهيل، الذي خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع بلاده، وكانت أستراليا رفعت الكأس القديمة عند تتويجها بلقب آسيا 2015 بسيدني.
حيث كانت هذه الكأس جزءاً من تاريخ البطولة على مدار ستة عقود، منذ إطلاق البطولة في نسختها الأولى عام 1956، حصلت عليها كوريا الجنوبية على لقب النسخة الأولى، بينما نجحت سبعة منتخبات في الفوز باللقب القاري، كان أكثرها منتخب اليابان، الذي فاز باللقب أربع مرات، مقابل ثلاث مرات لكل من السعودية وإيران والكويت مرة واحدة، التي تغيب هذه المرة، والجميع متأسف على غيابها.
واليوم تشهد الساحة هناك أزمة جديدة في الكرة الكويتية، فقد أثار تصريح رئيس الفيفا جياني، حول استضافة دول أخرى مباريات كأس العالم 2022، في حال الموافقة من الكونغرس الدولي على زيادة منتخبات المونديال من 32 إلى 48، ظهر الكثير من اللغط حول اختلاف التوجه في الرأي بين الهيئات والأفراد الكويتية!! والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان