شكراً لـالعين العالمي

شكراً لـ"العين" العالمي

شكراً لـ"العين" العالمي

 صوت الإمارات -

شكراً لـالعين العالمي

بقلم : محمد الجوكر

 شكراً من القلب، نقولها لنادي العين، الذي سجل للوطن تاريخاً جديداً نفتخر به، عندما لعب في نهائي كأس العالم للأندية، فكان خير ممثل، وقد تابعناه في نهائي الأحلام أمس أمام فريق ريال مدريد الإسباني، واستمتعنا بمباريات الفريق خلال البطولة، مقدماً كرة قدم حقيقية، تألق فيها نجوم البنفسج، محققين أفضل الإنجازات الكروية الإماراتية، بعد تأهل المنتخب الوطني لنهائيات كأس العالم بإيطاليا عام 90.

وقد ظهر ممثلنا ناضجاً، بعد المشاركات الآسيوية العديدة التي خاضها، التي بدأت أواخر الثمانينات، في بطولة أبطال الأندية الآسيوية التي فاز بلقبها عام 2003، ومركز الوصافة عام 2005، واليوم وبعد مشوار صعب وشاق في مونديال الأندية، تألق وتفوق، وحقق نجاحاً كبيراً.

وأثبت بما لا يدع مجالاً للشك، قدرة ومكانة وقوة الكرة الإماراتية وأنديتها، رغم العاصفة التي مرت بها اللعبة، في الآونة الأخيرة، العين كبير وعالمي، وكان محل إشادة الجميع، التأهل التاريخي للنهائي العالمي، كان ترجمة حقيقية، لجهود أفراد الفريق، الذين صالوا وجالوا في المستطيل الأخضر، وقدموا أروع المباريات التي لعبها «العيناوية»، منذ تأسيس النادي عام 68.

وقدم (الزعيم) مباريات تليق بالمكانة التي تحتلها اللعبة، والاهتمام البالغ بها، والذي أكسبها، الشعبية الكبيرة، من المحبين في الداخل والخارج، الذين صفقوا للزعيم طوال مشواره الحافل بالمونديال العالمي، ويرجع الفضل في ذلك، لإدارة ظلت قريبة من الفريق، وقدمت كل الامتيازات والتسهيلات، لتعود للبنفسج الروح، التي كنا بحاجة ماسة إليها، بعد أيام عصيبة، عقب إخفاقات متعددة أصابتنا بالإحباطات.

الوصول إلى نهائي المونديال، واللعب أمام أكبر أندية العالم، والنتائج المذهلة التي تحققت، كانت درساً في فنون الكرة، ولم تكن وليدة الصدفة، وإنما جاءت بجهود كبيرة بذلت من قبل قيادة النادي العليا، التي وقفت خلف اللاعبين ودعمتهم بقوة، من أجل تحقيق هذا الإنجاز الذي يحسب للكرة الإماراتية، وللنادي، أمام جمهور كبير، ملأ جنبات ستاد مدينة زايد الرياضية.

حيث لعب «الزعيم» بكل ثقة النهائي الحلم، مع النادي الملكي الأبرز على وجه الكرة الأرضية، فريق ريال مدريد، صاحب التاريخ، وهذا المقال أكتبه، قبل المباراة بعدة ساعات، لكن بصرف النظر عن النتيجة، نقول شكراً للعين العالمي، له منا كل الحب والتقدير.

ولاشك أن الإنجاز العيناوي الجديد، يبين مدى العمل الاحترافي والعقلية الإدارية التي تقود النادي، وكان وراء هذه الطفرة التي يشهدها النادي، الإدارة العليا، لدورها ومتابعتها للفريق الذي يعد الآن فريقاً محترفاً بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

ولا ننسى دور المدرب زوران، الذي أثبت للجميع أنه رجل ناجح بكل المقاييس، ولا أحد يستطيع أن ينكر القفزة الكبيرة التي حققها مع الفريق، وأوصلته إلى المراتب العليا، بالنتائج الجيدة محلياً ودولياً، رغم الظروف التي واجهت الزعيم، إلا أنهم لم يشتكوا أو يبرروا، كما يفعل البعض، بل كان شعارهم «اللعب بمن حضر»، فاستحقوا إشادة الجميع، وعموماً كلنا فائزون في هذه المناسبة الكروية العالمية، وهذا هو الأهم، والعين على الراس!..والله من وراء القصد.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن البيان

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شكراً لـالعين العالمي شكراً لـالعين العالمي



GMT 21:31 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كهرباء «إيلون ماسك»؟!

GMT 22:12 2024 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لبنان على مفترق: السلام أو الحرب البديلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

مسألة مصطلحات

GMT 19:44 2024 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

هؤلاء الشيعة شركاء العدو الصهيوني في اذلال الشيعة!!

GMT 01:39 2024 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

شعوب الساحات

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد

GMT 04:52 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

"هيئة الكتاب" تحدد خطوط السرفيس المتجهة للمعرض

GMT 04:47 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

شادي يفوز بكأس بطولة الاتحاد لقفز الحواجز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates