كل هذا الحب
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الخميس 24 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

كل هذا الحب

كل هذا الحب

 صوت الإمارات -

كل هذا الحب

بقلم : محمد الجوكر

تحول حفل اتحاد الكرة، أول من أمس، في المقر الجديد لجامعة الإمارات في مدينة العين، إلى عرس كبير بمناسبة عام زايد، وفي ظل هذا التلاحم الوطني، الذي وجدناه بين القيادة والشعب في أجمل صوره الوطنية، نعاهد أنفسنا جميعاً، بأن نؤدي الرسالة الموكلة إلينا، بكل أمانة وإخلاص، واضعين في الاعتبار أهمية دور الشباب، في صناعة الغد، بكل آماله وطموحاته وتعقيداته، ومواصلة الإنجازات الرياضية، على وجه الخصوص، بكل تحدياتها وإثارتها، بما لها من رصيد في إسعاد الشعوب في الداخل، وإظهار مدى تقدم الأمم بين أقرانها في الخارج، لقد كانت هذه المفاهيم، نهجاً أصيلاً في فكر الشيخ زايد طيب الله ثراه، منذ اللحظة الأولى، عاشت في ضميره وظهرت جلية في ممارساته وقراراته وتوجيهاته طوال مسيرة الخير والنماء، كانت هكذا بالفطرة السليمة، ثم صقلتها التجارب وحكمة السنين.

نعم لقد كان الإنسان، هو الشغل الشاغل لزايد دائماً، وكان الشباب هم الحصن الحصين، وكانت الرياضة بما تحمله من فرح وبهجة، وبما تعكسه من نهضة وتقدم واهتمام، هدفاً نبيلاً لم يغب عنه أبداً، بل كان أشبه بأسلوب حياة، تجلى في حرصه على تشييد الصروح الرياضية، وفي تواجده الدائم مع أبنائه في حلهم وترحالهم، قبل المهمات الخارجية، وعلى استقبالهم والإشادة بهمتهم وإنجازاتهم والثناء على تضحياتهم،من أجل رفعة وتقدم وطنهم، وكان رحمه الله، حريصاً على أن يعيشوا حياة كريمة، كما كل أبناء الإمارات، فأجزل العطاء، سخاء رخاء ودون منٍ، بل تقديراً لكل من يرتقي ويتميز ويعلو.

لعلنا نتذكر في عام زايد طيب الله ثراه، واقعة لا تنسى لها دلالة، تؤكد على إيمانه بدور الرياضة منذ لحظة قيام الدولة، تجيب على سؤال مهم، لماذا يحمل أبناء الإمارات كل هذا الحب لمنتخبهم الوطني ؟!!، الواقع يقول، إنه بعد قيام دولة الاتحاد بشهرين فقط، انطلقت دورة الخليج الثانية في مدينة الرياض في مارس من عام 72، وعلى الرغم من عدم وجود منتخب وطني في تلك الأثناء، إلا أن زايد، أعطى الإشارة لأصحاب القرار، بأن يشاركوا في الدورة باسم الإمارات لأول مرة، بعد قيام الدولة الجديدة، لقد كان بعيد النظر، لأن المشاركة كانت تعني الإشهار والتعريف والاعتراف من العالم الخارجي، وبالفعل شارك المنتخب، وحصل على المركز الثالث، وصعد منصة التتويج، وارتفع علم الإمارات عالياً خفاقاً، لأول مرة خارج الحدود، معلناً عن ولادة دولة جديدة قوية منذ البداية، فإيمان القائد المؤسس بالرياضة، كان سبباً في علم يرفرف لأول مرة خارج الحدود، وعالم يعترف، وأياد تصفق وحناجر تهتف، وهذه هي الرياضة، وهذا هو المنتخب الأولمبي، صاحب الإنجاز الكروي الأخير، بحصوله على برونزية «آسياد جاكرتا» ونأمل المزيد وأن تكتمل الفرحة بالتتويج بكأس أمم آسيا2019 لأول مرة، على ملاعبنا في أرض زايد الخير..والله من وراء القصد.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
المصدر: جريدة البيان

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كل هذا الحب كل هذا الحب



GMT 14:48 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

المنصوري والنيادي عند شغاف النجوم

GMT 14:46 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

كان يراقبهم يكبرون

GMT 14:43 2018 الأربعاء ,05 أيلول / سبتمبر

رواية عظيمة لا تعرفها

GMT 14:38 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

مطار الشيخ زايد - أبوظبي"

تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 19:24 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الميزان السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 07:14 2019 الثلاثاء ,01 كانون الثاني / يناير

طريقة تعطير شعرك والحفاظ على رائحة منعشة طوال اليوم

GMT 13:49 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

"ولي عهد أم القيوين يزيح الستار عن لوحة "الخمس نجوم

GMT 08:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

تألق النجوم والنجمات في حفلة انطلاق مهرجان دبي السينمائي

GMT 07:03 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فتاة القطار

GMT 03:01 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

الوصل يصل إلى العراق لمواجهة الزوراء

GMT 21:27 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

الخليجيون يرفعون عدد السياح في لبنان إلى 2 مليون خلال 2018

GMT 01:04 2018 الأحد ,09 كانون الأول / ديسمبر

"مبوندو" تؤكد أن 70 % من حجم التجارة تقوم بها النساء

GMT 09:45 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفنتوس ومانشستر يونايتد يتأهلان رسميا إلى دور الـ16

GMT 09:08 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة أبوظبي تؤكد دور المعلم الريادي في تعليم الأجيال

GMT 14:01 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

تعرف على أشياء لا يستغنى عنها الرجل الأنيق

GMT 19:39 2015 الجمعة ,09 كانون الثاني / يناير

"إم بي سي مصر" تعرض برنامج "روبابيكيا" الجديد

GMT 23:44 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

صدور كتاب "الثقافة والحرية" للدكتور جابر عصفور

GMT 19:24 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

قيلولة بعد الظهيرة تعزز قدرات الطفل التعليمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates